أفشلت الهجوم.. الفصائل تقتل عناصر لميليشيا أسد على محور "تل دم" شرق إدلب

أفشلت الهجوم.. الفصائل تقتل عناصر لميليشيا أسد على محور "تل دم" شرق إدلب
أفشلت الفصائل المقاتلة هجوماً شنته ميليشيا أسد على محور تل دم شرق إدلب، موقعة عددا من القتلى والجرحى في صفوف القوات المهاجمة.

وجاء ذلك، اليوم الجمعة، عبر بيان لجبهة التحرير الوطنية (تحالف فصائل تابعة للجيش الحر)، نشرته على معرفاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر البيان أن الجبهة الوطنية للتحرير "تصدت لمحاولة تقدم فاشلة لعصابات أسد على محور تل_دم في ريف إدلب الشرقي وسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم".

وأشار البيان إلى أن عناصر الجبهة استهدفوا " تجمعات عصابات الأسد على محور الويبدة في ريف إدلب الشرقي بقذائف المدفعية الثقيلة وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفه".

وأمس كبدت الفصائل المقاتلة في ريف إدلب الجنوبي ميليشيات أسد الطائفية خسائر جديدة في الأرواح والعتاد، عقب تصعيد الأخيرة من قصفها في المنطقة وارتكاب مجازر عدة بحق المدنيين العزل.

وذكر موقع "إباء" التابع لـ"تحرير الشام" أن "مجموعة كاملة تتبع لميليشيات النظام المجرم سقطت بين قتيل وجريح في قرية اللويبدة، عقب استهدافها بصواريخ الفيل" وأن عدة عناصر من ميليشيات أسد أصيبوا بجروح، وأنهم ما زالوا تحت أنقاض أحد الأبنية التي يتمركزون بها في القرية ذاتها، نتيجة استهدافهم من قبل "تحرير الشام.

حملة عسكرية جديدة

وتأتي هذه الأحدث في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوري روسي كثيف حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للميليشيا على صفحات التواصل الاجتماعي.

ورغم أن الإعلام الرسمي لم يذكر بشكل صريح أنه بدأ بإطلاق عملية عسكرية جديدة في المنطقة، إلا أنه ألمح إلى ذلك، من خلال التغطية الإخبارية للمعارك والقصف الروسي الذي بدأ منذ يومين على المنطقة بشكل مكثف.

ومنذ نحو 5 أسابيع تحاول ميليشيا أسد بدعم جوي روسي اقتحام تلة الكبينة شمال اللاذقية المستعصية عليها منذ سنوات، قبل أن تبدأ بالتحرك العسكري على جبهات جنوب وشرق إدلب قبل يومين.

ويشهد الشمال المحرر منذ أسابيع قصفا مكثفا من الطيران التابع للمحتل الروسي وميليشيا أسد، وزادت كثافته قبل يومين على جنوب إدلب بشكل خاص، وما يزال يوقع القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء.

وفي آخر يومين فقط قتلت هذه الحملة المكثفة 10 قتلى بينهم 7 أطفال وامرأة وشيخ كبير، وما تزال هذه الإحصائية غير نهائية وقابلة للارتفاع.

يشار إلى أن روسيا أعلنت في 31 آب عن وقف إطلاق نار من طرف واحد بالنيابة عن ميليشيا أسد، لتنخفض بعدها حدة القصف والضحايا على الشمال المحرر ، قبل أن تعود العمليات العسكرية مجددا منذ حوالي شهر وتبلغ ذروتها في الشمال المحرر ، الأربعاء 13 / 11/ 2019.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات