تصريحات جديدة لـ"جيفري" حول سوريا ومستقبل العلاقة مع قسد

تصريحات جديدة لـ"جيفري" حول سوريا ومستقبل العلاقة مع قسد
حدد المبعوث المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، مستقبل العلاقة بين بلاده وميليشيا قسد بأنها مرحلية ومؤقتة، وغير  مرتبطة بأشخاص (في إشارة إلى فرهاد عبدي شاهين - مظلوم كوباني قائد ميليشيا قسد).

وجاء ذلك، في تصريحات صحفية أدلى بها جيفري، ومنسق شؤون مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية، ناثان سيلز،  في وقت متأخر الخميس، عقب انتهاء اجتماعات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بمقر الخارجية، وعقب انتهاء زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى واشنطن ولقائه نظيره دونالد ترامب.

وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، الخميس، "نحن ندعم قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وليس الأشخاص وهذا الدعم مؤقت ومرحلي"، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وفي رد منه على تقديم الولايات المتحدة الدعم لفرهاد عبدي شاهين، علق جيفري بأن "الولايات المتحدة لا تدعم أشخاصًا؛ نحن ندعم قوات سوريا الديمقراطية، ودعمنا هذا مؤقت ومرحلي".

وأضاف "لم نعقد أي اتفاق بخصوص مستقبل أي جماعة في سوريا، المهم هنا هو إلحاق الهزيمة بتنظيم (داعش) الإرهابي"،  وفقا لما نقلته الأناضول.

وأكد  جيفري مجددا على موقف بلاده نحو سوريا، مشيرا إلى أنه يتمثل "بانتخابات عادلة تشمل جميع السوريين كما نص قرار الأمم المتحدة رقم 2254. وهذا ما نوضحه باستمرار لكافة الجماعات بالمنطقة، ونحن نلتقي كافة الجماعات المعارضة بالقاهرة وأوسلو كما نلتقي قوات سوريا الديمقراطية شمالي سوريا".

وكانت تركيا بالتحالف مع "الجيش الوطني"، أطلقت في 9 تشرين أول 2019، عملية عسكرية "نبع السلام" لطرد ميليشيا قسد من على الحدود معها شمالي شرقي سوريا وإقامة منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين لديها وفقا لتصريحات أنقرة المتكررة.

اتفاقان 

ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع "الجيش الوطني"

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم أيضا، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عدا القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات