إجراءات جديدة لميليشيا أسد حول حواجزها في درعا

وقال تجمع "أحرار حوران"، إن ميليشيا أسد، قامت منذ السبت الماضي، بتدشين عدد من حواجزها المنتشرة في الريف الشرقي لمحافظة درعا.

وأشار التجمع إلى أنّ عناصر حواجز أم المياذن، الطيبة، السهوة، المسيفرة، كحيل، غرز، والنعيمة قاموا برفع السواتر الترابية فيها، إضافة لوصول تعزيزات عسكرية جديدة لها.

كما تم رصد إقامة حاجز جديد لميليشيا "الأمن العسكري" في منطقة غرز، يدعى بحاجز قصاد.

هجمات على الحواجز

ومساء الجمعة أظهر شريط مصور اشتباكات قيل إن مجهولين بدؤوها بهجوم، على عناصر "المفرزة العسكرية" التابعين لميليشيات أسد الطائفية في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي.

ويبين الفيديو اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة بين الجانبين، دون معلومات عن قتلى أو جرحى في صفوف الميليشيات الطائفية، أو خسائر أخرى.

كما جرى استهداف "الحاجز الشرقي" التابع لميليشيات أسد في بلدة السهوة شرقي درعا بقذيفة (آر بي جي) من قبل مجهولين،  وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، اندلعت اشتباكات بين مجهولين من جهة، وما يسمى "اللجان الشعبية" والأمن العسكري التابع لميليشيات أسد من جهة ثانية، استعملت خلالها الأسلحة الرشاشة، وذلك بعد استهداف مجهولين منازل شخصين من المتعاونين مع ميليشيا الأمن العسكري.

وتأتي الهجمات الجديدة بعد يومين من هجوم شنه مجهولون على "حاجز المشفى" و"حاجز المركز الثقافي" في مدينة جاسم، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف عصابات أسد، دون تحديد العدد بدقة، سبقه بيومين أيضاً مقتل 3 عناصر لميليشيات أسد بهجوم مسلح على أحد الحواجز بين غرز وأم المياذن، وذكرت صفحة "أم المياذن" حينها، أن النقيب شرف ميلاد تفوح قتل خلال الهجوم إلى جانب عنصرين آخرين من القوى الأمنية، حيث نشرت الصفحة صورته، فيما لم تذكر أسماء العناصر.