قادماً من سوريا.. مقتل قيادي في الباسيج الإيراني على أيدي المتظاهرين (صور)

وقالت وكالة مهر إن مرتضى إبراهيمي أحد القادة الأمنيين في كتيبة الإمام الحسين التابعة للباسيج قتُل في مقاطعة مالارد في طهران، حيث تعرض القيادي الذي قدم من سوريا مؤخراً للطعن حتى الموت على "أيدي مثيري الشغب" وفق ما قالت الوكالة.

وميليشيا الباسيج (الحرس الثوري الإيراني)؛ هي قوات تعبئة تتكون من متطوعين من المدنيين ذكوراً وإناثاً، أُسّست بأمر من المرشد السابق الخميني في نوفمبر 1979، وتعرض مقراتها للحرق على أيدي المتظاهرين.

وتزايدت حدة المظاهرات في عموم مناطق إيران منذ أيام، حيث خرج الآلاف في عدة مدن بمظاهرات غاضبة احتجاجاً على قرار للحكومة برفع سعر البنزين 3 أضعاف، ما لبثت أن عمت جل المدن الإيرانية.

وتطورت الاحتجاجات لدرجة حرق صور المرشد الإيراني علي خامنئي بعدة مدن إيرانية، وذلك بعد رفع متظاهرين إيرانيين، هتافات "الموت لخامنئي".

مقتل أكثر من 100 متظاهر 

ويأتي ذلك، تزامنا مع إصدار منظمة العفو الدولية لتقرير يوثق مقتل أكثر 100 متظاهر خلال الاحتجاجات التي اندلعت ضد نظام الملالي في إيران في معظم مناطق البلاد، وفقا لما نقلته وكالة فرانس برس، في حين يشير ناشطون إلى مقتل ضعف هذا الرقم. 

يشار إلى أن ميليشيا "الباسيج" زجت بها إيران للقتال في سوريا إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية، حيث ارتكبت عشرات المجازر وقامت بعمليات اغتيال في معظم المناطق السورية.