معلومات خطيرة تكشفها تركيا عن استهداف روسيا وميليشيا أسد للمدنيين بإدلب

وقال وزير الدفاع التركي، في وقت متأخر الخميس، وفقا لوكالة الأناضول، إن "القوات التركية وأجهزة الاستخبارات حددت الأماكن التي تتواجد فيها المجموعات المتطرفة"، في إشارة إلى بعض الفصائل المصنفة إرهابية في إدلب كهيئة التحرير والحزب التركستناني ...

وأكد أن بلاده تتعاون مع روسيا في هذا الشأن، مضيفا أنه رغم ذلك فإن ميليشيا أسد تستمر في قصف المدارس والمستشفيات والأسواق الشعبية والأحياء السكنية، دون أن يشير إلى أن روسيا تفعل ذلك أيضا بشكل صريح.

مجزرتان في يوم واحد

ويأتي هذا التصريح عقب يومين من ارتكاب روسيا وميليشيا أسد لمجزرتين ضد المدنيين في الشمال السوري المحرر، في يوم واحد .ذهب ضحيتهما 20 قتيلا، نصفهم من الأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.

وارتكب الطيران الروسي المجزرة الأولى في مدينة معرة النعمان، لتلحقه ميليشيا أسد بمجزرة ثانية في مخيم قاح للنازحين قرب الحدود مع تركيا ( شمال إدلب).

ومنذ أكثر من أسبوعين تدور اشتباكات متقطعة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، في ظل إطلاق ميليشيا أسد الطائفية بدعم جوي روسي كثيف مؤخراً حملة عسكرية جديدة على جنوب وشرق إدلب، حسبما ذكرت شبكات إخبارية موالية للميليشيا على صفحات التواصل الاجتماعي.

ورغم أن إعلام ميليشيا أسد الرسمي لم يذكر بشكل صريح أنه بدأ بإطلاق عملية عسكرية جديدة في المنطقة، إلا أنه ألمح إلى ذلك، من خلال التغطية الإخبارية للمعارك والقصف الروسي المرافق.

وفي كل فشل لميليشيا أسد وروسيا في محاور القتال مع الفصائل سواء بإدلب أو اللاذقية يجعلهم يصبون غضبهم على المدنيين، ومنذ أسابيع تعصف بالشمال المحرر، حملة تصعيد جديدة تشنها روسيا وميليشيا أسد وماتزال انتقاما من المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب