العثور على جزء غير منفجر من صاروخ مجزرة مخيم قاح للنازحين (فيديو)

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يظهر بقايا وأجزاء غير متفجرة من الصاروخ الذي ضرب مساء أول أمس الأربعاء مخيم قاح للنازحين السوريين شمال إدلب وأدى إلى مجزرة مروعة.

وبحسب التسجيل فقد بقي من الصاروخ الجزء الخلفي من  كاملا دون أن ينفجر، ليكون دليلا دامغا يؤكد بشكل قطعي الجهة التي أطلقته، كما يعتقد نشطاء حقوق الإنسان ومختصون في القانون الدولي.

وبحسب مراسل أورينت فإن الصاروخ هو من نوع (أرض أرض)، وكان يحمل قنابل عنقودية ألقت حممها على عدد من العائلات التي كانت تعتقد أنها أمنت قصف ميليشيا أسد بنزوحها من بيوتها بإدلب وريف حماة الشمالي ولجوئها إلى المخيم. 

اتهام صريح

وسبق وأن وجهت مستشارة المبعوث الأممي إلى سوريا نجاة رشدي اتهاما صريحا لميليشيا أسد بالوقوف وراء مجزرة قاح المروعة التي ذهب ضحيتها 13 مدنيا أكثر من نصفهم أطفال.

وجاء ذلك في بيان للمستشارة نقلته وكالات الأنباء قالت فيه " إنه بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري".

وكانت جهات حقوقية وقانونية سورية أكدت أن ميلشيا أسد وإيران هم من يقف وراء المجزرة، مطالبة الأمم المتحدة بفتح تحقيق دولي عاجل بالمجزرة، معتبرين أنها جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وينبغي أن يقوم المجتمع الدولي بمعاقبة مرتكبيها.

ووفقا لإحصاءات دولية فإنه قتل أكثر من 1300 مدني في هجمات وقصف ميليشيا أسد وروسيا على منطقة ما يسمى خفض التصعيد بإدلب، وذلك منذ أيلول عام 2018، أي خلال عام واحد.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.