قتلى وجرحى لـ"قسد" بانفجارين شرق الفرات

وذكرت صفحة الخابور في الفيسبوك، اليوم الجمعة، أن ثلاثة عناصر لقسد قتلوا بانفجار لغم أرضي قرب قرية أم حويش شمال عين عيسى في الرقة (منطقة اشتباكات في إطار عملية نبع السلام).

وأضافت، أن عنصرين آخرين قتلا بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم  وجرح آخرون وذلك في مدخل مدينة الحسكة الشمالي.

اشتباكات مستمرة

وتأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الاشتباكات بين "الجيش الوطني" مدعوما من تركيا، وميليشيا قسد على أطراف مدينة تل تمر في الحسكة وعدة مناطق شمال الرقة.

وسبق وأن اعترفت ميليشيا قسد بمقتل نحو 140 عنصرا وقياديا لها منذ بدء عملية "نبع السلام" شمالي شرقي سوريا، - بحسب موقعها الرسمي-  في حين أن وسائل الإعلام التركي تزعم أنها قتلت قرابة الألف من الميليشيا منذ بدء العملية.

وفي 9 /تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة "الجيش الوطني"، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/بي كا كا" (قسد) و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، وفقا للحكومة التركية.

اتفاقان 

ووقعت تركيا على اتفاقين، الأول مع أمريكا في 17/ تشرين أول المنصرم بشأن إيقاف عملية "نبع السلام"، ويقضي بانسحاب ميليشيا قسد (تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري) 120 كم من تل أبيض إلى رأس العين وبعمق 30كم، وتكون هذه المنطقة بإدارة تركية مشتركة مع الجيش الوطني.

وأما الاتفاق الثاني فكان مع روسيا في 22/ تشرين أول المنصرم، ونص على انسحاب ميلشيا قسد من باقي المناطق (شرق الفرات)، المتاخمة للحدود التركية عدا القامشلي، وبعمق30 كم أيضا، على أن تشرف الشرطة الروسية (وقوات من ميليشيا أسد بالضرورة ولكن لم تذكر بالاتفاق)، وقوات تركية على تلك المنطقة.