سوريون يعلّقون على رد "البوطي" في خطبة الجمعة على الضربات الإسرائيلية (فيديو)

علّق سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، على رد توفيق البوطي، خطيب الجامع الأموي بدمشق على القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مقرات ميليشيا أسد الطائفية، وأخرى تابعة للميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.

وقال البوطي خلال خطبة الجمعة الأخيرة: "لا ينبغي أن يفهم أن أمتنا ترضى بالذل والهوان وترضى أن ينال من كرامتها إذا ما اعتدي على أمتنا فإن أمتنا تواجه العدوان بقوة تزلزل الأرض تحت أقدام المعتدين".

وسرعان ما رد سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، على كلام البوطي، وذكروه بأن رد نظام أسد على القصف الإسرائيلي يكون بإلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس المدنيين في الشمال السوري.

وعلق أحد السوريين بقوله: "والله يا جبناء مو شاطرين غير على المدنيين براميل الاسد دمرت البلد بتستاهلوا اسرائيل تعرفكم جبناء".

واعتبر آخر أن البوطي مكلف من مخابرات الأسد، وقال: "مبين الخطبة جاهزة مجهزة من المخابرات والشيخ عم يمارس وظيفته وكانه داخل فرقه حزبيه".

وتهكم آخر بقوله: "المفروض الصيغة تكون أننا غير قادرين على أن نزلزل"، وأضاف آخر: "ههههه شوف مين عبيحكي انه لا يرضى بالذل والهوان .... يا عبيد ايران ومناديل روسيا".

وقال أحد المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي: "مادام بشار وزمرته ماسكين زمام الأمور ماراح يتم إطلاق فتاشة على إسرائيل".

تفاصيل القصف الإسرائيلي

وفجر الأربعاء الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي عن استهدافه العديد من الأهداف العسكرية التابعة لميليشيا فيلق القدس الإيراني وميليشيا أسد داخل الأراضي السورية، قائلاً في بيان له، إن الغارات جاءت "ردا على إطلاق القذائف الصاروخية من قِبل قوة إيرانية من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل".

وبعد ساعات من القصف، نشرت صفحات موالية لنظام أسد أسماء قتلى ميليشيات بينهم ضابط برتبة نقيب وهو "عمران علي سليمان" من قرية أبولي، بريف طرطوس.

ومن أسماء العناصر الذين جرى نعيهم: "سليم سكاف، والملازم جعفر محي نور الدين". كما أصيب الرائد منهل ديب من قرية بسيسين، الذي يخدم في مطار المزة.

من جهتها، قالت شبكة "صوت العاصمة" المحلية، إن 8 من قادة الميليشيات الإيرانية قتلوا في الغارة الإسرائيلية.