وأفادت حملة "الرقة تذبح بصمت" أن فصائل "الجيش الوطني" والجيش التركي أحرزت تقدماً جديداً في المنطقة، وسيطرت على المنطقة الواقعة بين قرى المعلك و صيدا بالقرب عين عيسى.
وأمس قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا "قسد" بقصف جوي تركي استهدف نقطة عسكرية للميليشيا قرب قرية الدبس غرب عين عيسى، وذكرت "الحملة" أن "كافة قوات النظام السوري انسحبت إلى داخل اللواء 93 بعد رفضها المشاركة إلى جانب ميلشيا قسد في الاشتباكات التي تدور الآن على أطراف بلدة عين عيسى" مشيرةً إلى أن "الجيش الوطني" بسط سيطرته على الأوتستراد الدولي "حلب - الحسكة" (M4) بالقرب من البلدة بعد إحكامه السيطرة على قرية صيدا.
وكان المصدر أكد أن "الجيش الوطني" والجيش التركي شنا هجوماً جديداً على المنطقة من خلال قصف بقذائف الهاون استهدف البلدة، وسط حركة نزوح ضخمة تشهدها المنطقة.
وتأتي التطورات الجديدة، عقب أيام من تهديد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو باستئناف العمليات العسكرية في المنطقة، قائلاً إن الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لم تقوما بما يلزم بموجب الاتفاقات حول شمالي سوريا، مؤكدًا ضرورة قيامهما بذلك.
التعليقات (0)