نائب وزير الخارجية الروسي يُعلّق على الموعد المحتمل لانضمام قسد إلى ميليشيا أسد

نائب وزير الخارجية الروسي يُعلّق على الموعد المحتمل لانضمام قسد إلى ميليشيا أسد
أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن ثقة موسكو بأن الإسراع في انضمام ميليشيا "قسد"، العاجل لميليشيا أسد الطائفية، سيكون مفيدا للجميع.

وردا على سؤال صحفي عن الموعد المحتمل لذلك، قال بوغدانوف: "كلما كان أسرع، كان أحسن وللجميع"، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

وفي وقت سابق، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين عن استعداد موسكو للمساعدة في إنجاح المفاوضات بين ميليشيا "قسد" ونظام أسد حول الانضمام.

وانتقد سابقاً قائد ميليشيا "قسد" وزارة دفاع أسد، في أول تعليق لـ قسد على دعوة ميليشيا أسد الطائفية، للانضمام إلى صفوفها، بعد اتفاق جرى بين الطرفين مؤخراً انتشرت بموجبه ميليشيا أسد في عدة مناطق شمالي شرقي سوريا.

وكتب مظلوم عبدي قائد ميليشيا "قسد" على حسابه الشخصي في تويتر: "شكل وطريقة مقاربة بيان وزارة الدفاع السورية ودعوتها لأعضاء قواتنا بالانخراط الفردي إلى الجيش السوري غير مرحب به. كان الأحرى بالوزارة تقديم حل على ضوء ما اقترحناه وهو المحافظة على خصوصية قسد في مناطق تواجدها لتكون جزءا من المنظومة الدفاعية السورية".

وكانت ميليشيا أسد، قالت في بيان نقلته وكالة سانا التابعة لها، إن "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وبعد بسط سيطرتها على مناطق واسعة من الجزيرة السورية تدعو عناصر المجموعات المسماة (قسد) إلى الانخراط في وحدات الجيش للتصدي للعدوان التركي الذي يهدد الأراضي السورية".

وذكر البيان أن ميليشيا أسد مستعدة لاستقبال العناصر والوحدات الراغبين بالانضمام إليها من هذه المجموعات (قسد) وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمطلوبين أمنيًا.

كما دعت وزارة داخلية نظام أسد، عناصر قوى الأمن التابعة لقسد (أسايش)، للالتحاق بصفوفها والانضمام إلى قواتها.

عملاء

وكان  نائب وزير خارجية نظام أسد، فيصل المقداد، قال في مؤتمر صحفي في 10 تشرين أول الماضي،" لن نقبل أي حوار أو حديث مع من رهن نفسه للقوى الخارجية، ولن يكون لعملاء الولايات المتحدة أي موطئ قدم على الأرض السورية". وأضاف أن هذه "فصائل مسلحة قامت بخيانة وطنها وارتكاب جرائم ضده"، على حسب تعبيره.

يشار إلى أن هذه دعوات  الانضمام ومن قبلها الاتفاق بين (قسد وأسد)، أتت عقب شن تركيا لعملية عسكرية مشتركة مع "الجيش الوطني"، التابع لقوى المعارضة بعنوان" نبع السلام" لطرد إرهابيي قسد من شمالي شرقي سوريا، وإنشاء منطقة آمنة لإعادة مليون إلى مليوني لاجئ سوري إلى  بلادهم، وفقا للحكومة التركية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات