العراق.. متظاهرو كربلاء يطردون القوات الأمنية و"الحكومة" تحذِّر من الانهيار (فيديو)

تستمر المدن العراقية بالتظاهر والاحتجاج مطالبة بإسقاط الطبقة السياسية الحاكمة في البلاد، وإنهاء السيطرة والهيمنة الإيرانية على خيرات ومقدرات العراق.

وخرجت، اليوم الأربعاء، مظاهرات عديدة، وخاصة في مدن الجنوب العراقي في البصرة وواسط وكربلاء (أكثرية شيعية).

وبث ناشطون عراقيون تسجيلا مصورا لحشود من المتظاهرين في مدينة كربلاء وهم يطردون القوات الأمنية التي جاءت لتفض التظاهرة.

وأظهر التسجيل هروب القوات الأمنية أمام المتظاهرين الذين طردوهم بالحجارة، وهم يهتفون،" لاتجون هذه مدينة كربلاء المقدسة". 

وفي منطقة الكاظمية شمال بغداد أغلق مئات الطلبة أبواب مديرية تربية الكرخ الثالثة، بعدما تجمعوا في تظاهرة كبيرة احتجاجا على عدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين واستخدام العنف المفرط ضدهم من قوات الأمن وميليشيا شيعية مدعومة من إيران.

حرب أهلية!

وفي رد جديد، حذرت حكومة عادل عبد المهدي العراقيين من حرب أهلية في حال انهيار النظام في البلاد على خلفية التظاهرات الحاشدة ضده.

وجاء ذلك، في تغريدة نشرها المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء عبد المهدي، اليوم على الموقع الرسمي في تويتر.

وقال المكتب في تغريدته مخاطبا العراقيين والمتظاهرين، "الناس تريد أن تعود إلى مصالحها لأنها تضررت كثيرا، والدولة لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي أمام مثل هذه الأمور وإلا سينهار النظام العام، وإذا انهار النظام العام فهذه خسارة للجميع لأنه سيحدث هناك صِدام أهلي خطير".

ومنذ حوالي شهرين يشهد العراق احتجاجات مناهضة لحكومة عبد المهدي اتسع نطاقها لتصبح أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ سقوط صدام حسين عام 2003.

مئات القتلى

وبحسب إحصاءات وكالة رويترز ، قبل يومين، فإن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 350 متظاهرا بسبب استخدام العنف المفرط من قبل قوات الأمن وميليشيات شيعية مدعومة من إيران.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالنخبة السياسية التي يقولون إنها فاسدة وتخدم قوى أجنبية(إيران على وجه الخصوص)، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات