اغتيال عنصرين سابقين في الجيش الحر بدرعا (صور)

وذكرت المصادر أن الأخوين أحمد قاسم الصياصنة (30 عاما) ومحمد قاسم الصياصنة (24 عام) تعرضا لعملية اغتيال على يد مجهولين يستقلون دراجة نارية عند سوق درعا البلد ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

وأضافت المصادر أن الشقيقين هما عنصران سابقان في الجيش الحر، ولم ينخرطا ضمن تشكيلات ميليشيا أسد الطائفية في المحافظة منذ سيطرتهم عليها ضمن ما بات يعرف بفصائل المصالحات.

وفي وقت سابق اغتال مجهولون أيضا القيادي السابق في الجيش الحر وسيم الرواشدة في بلدة طفس، حيث وجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيا أسد لرفضه الانضمام إلى صفوف الميليشيا.

وتحولت عملية تشييع الرواشدة إلى مظاهرة عارمة طالبت بإسقاط النظام وطرد ميليشيات إيران وحزب الله من المحافظة.

وتشهد درعا موجة مظاهرات جديدة ضد نظام أسد وميليشياته، في ظل حوادث الاغتيال والاعتقال اليومية التي تشهدها المحافظة منذ استعادة ميليشيا أسد  السيطرة عليها.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على جميع مدن وبلدات درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، تحت ضغط روسيا التي فرضت على الهيئات الثورية وفصائل الجيش الحر ما أسمته "مصالحة"، حيث أبعدت بموجبها كل من لم يرض بالقبول فيها إلى الشمال السوري المحرر.