ألمانيا تستعيد مواطنة وطفلتها من سوريا.. ما علاقة نظام أسد؟

ألمانيا تستعيد مواطنة وطفلتها من سوريا.. ما علاقة نظام أسد؟
جلبت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي مواطنة ألمانية مع 3 من أطفالها كانت منضمة لتنظيم داعش من سوريا حسب صحفية بيلد.

وعن تفاصيل نقل المواطنة الألمانية من سوريا قالت الصحيفة، إن لورا التي تبلغ 30 عاما حطت طائراتها السبت الماضي هي وأطفالها حيث تم نقلها أولا من مخيمات الإعتقال شمال شرق (مخيم الهول) إلى مدينة أربيل العراقية وبعدها تم جلبها إلى مطار فرانكفورت، وتعد هذه المرة الأولى التي تجلب فيها ألمانيا أحد مواطنيها المنتمين لتنظيم داعش.

وتابعت الصحيفة أن ألمانيا سبق لها وأن جلبت أطفال من مخيمات الاعتقال الخاصة بالمنضمين للتنظيم، ولم تجلب أي مواطن أو مواطنة منتمين للتنظيم.

الأسباب التي دفعت الحكومة الألمانية لجلبها:

بعد بدأ عميلة نبع السلام بقيادة تركيا شمال سوريا وجهت السيدات المنتميات للتنظيم نداءات استغاثة للحكومة الألمانية بسبب خوفهن من سيطرة نظام الأسد على معسكرات الإعتقال، حيث كما هو معروف فإن الديكتاتور مشهود له بالعنف المفرط والتعذيب للنساء والأطفال، كما أن لورا وجهت رسالة صوتية للحكومة الألمانية وقالت فيها أن مليشيا أسد ربما تسيطر على المعتقلات وأنها خائفة من الاغتصاب والتعذيب إذا ماسيطروا عليها.

وأضافت الصحيفة أن الذي ساعد لورا على القدوم إلى ألمانيا هو انها ترعى طفلة من زوجها الذي قتل في سوريا بالإضافة إلى طفليها ،هذه الطفلة تحمل الجنسية الأمريكية وأصبحت لورا مربية لها بعد مقتل ابويها في سورية.

بدورها ألمانيا قالت بأن الشرطة في مدينة هيسن سوف تقوم باعتقال لورا وتحولها للتحقيق بسبب انضمامها وتأيدها تنظيم إرهابي.

وأشارت الصحيفة إلى أن حوالي 80 مواطنا ألمانيا بالإضافة إلى 100طفل مازالوا في مخيمات الإعتقال شمال سوريا.

الجدير ذكره أن هناك 170 مواطنا من ألمانيا منتمين للتنظيم قتلوا خلال المعارك في سوريا والعراق، فيما قتل 20 آخرون كانوا يقاتلون في صفوف ميليشيا قسد حسب وسائل إعلام ألمانية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات