وذكرت صفحة دير الزور24، أن العملية استهدفت هذه المرة عناصر الشبكات العاملة في تهريب النفط، في تلك المنطقة الاستراتيجية، القريبة من المعابر وخطوط النفط.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن في 18 تشرين الأول المنصرم عن سحب كامل قوات بلاده من شمالي شرق سوريا، عقب الاتفاق الأخير مع تركيا حول عملية "نبع السلام والمنطقة الآمنة"، قبل أن يقرر الإبقاء على عدد من القوات بمناطق حقول النفط لحمايتها من داعش وميليشيات أسد وإيران.
وفي 28 تشرين الأول، أكد وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده ستستخدم "القوة الساحقة" ضد أي قوات تتعرض لحقول النفط شمالي شرقي سوريا سواء كانت تلك القوات تابعة لميليشيات أسد وإيران أو تنظيم داعش، حسبما نقلت وكالة رويترز.
يشار إلى أن التحالف الدولي وميليشيا قسد ينفذان حملة أمنية في ريف ديرالزور، منذ أكثر من أسبوع، بحثاً عن خلايا وعناصر تنظيم داعش الذين ينفذون أعمالاً إجرامية في المنطقة.
التعليقات (0)