ضحايا مدنيون في قصف مدفعي على إعزاز شمال حلب

وقال مراسلنا اليوم الثلاثاء إن ميليشيا قسد قصفت بسلاح المدفعية مدينة إعزاز من أماكن تمركزها في مدينة تل رفعت، جنوب المدينة الخاضعة لسيطرة الفصائل المقاتلة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.

وأضاف نقلا عن فرق الدفاع المدني أن القصف أدى إلى مقتل امرأة، تدعى زليخة كسيبة (36 عاما)، وإصابة 7 آخرين في إحصائية أولية، في حين ذكر مكتب إعزاز الإعلامي أن عدد المصابين تجاوز الـ15 بينهم نساء وأطفال.

وأمس قتل قرابة 10 مدنيين جلهم أطفال في مدينة تل رفعت جراء قصف مدفعي، زعمت قسد أنه قادم من مناطق " الجيش الوطني"، علما أن المنطقة لم تخضع لسيطرة ميليشيا قسد منذ سنوات، وهي المرة الأولى التي تتعرض فيها للقصف منذ ذلك الحين.

ورغم أن "الجيش الوطني" أو حتى القوات التركية الداعمة له لم تصدر أي تصريح رسمي بخصوص مجزرة تل رفعت حتى الآن، إلا أن القيادي في "الجيش الوطني" مصطفى سيجري حمل ميليشيا قسد مسؤولية قتل الأطفال بهدف خداع الرأي العام واتهام "الجيش الوطني".

وقال في تغريدة على موقعه في تويتر إن "استهداف المدنيين وقتل الأبرياء أمر مدان وجرائم حرب تستلزم المساءلة والمحاسبة وإنزال أقصى عقوبات الردع ووفق القوانين الدولية".

وأضاف أن "االجهات الداعمة للمجموعات الإرهابية (قسد) في -تل رفعت المحتلة- تتحمل كامل المسؤولية عن جريمة قتل وتصفية الأطفال والمدنيين بهدف خداع الرأي العام واتهام الجيش الوطني".