بيوم واحد.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب

بيوم واحد.. حصيلة ضخمة لقتلى ميليشيا أسد شرق إدلب
أسفرت المعارك المحتدمة بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية جنوب شرق إدلب، عن حصيلة قتلى وجرحى ضخمة تجاوزت الـ50 عنصرا، وذلك خلال اليوم الأربعاء فقط.

وأحصت الفصائل مقتل حوالي 30 عنصرا لميليشيا أسد وجرح قرابة 35 آخرين على عدد من محاور القتال جنوب شرق إدلب، وذلك منذ ساعات الصباح الأولى لليوم الأربعاء 4/12/2019.

تفاصيل

وبدأت المعارك بمقتل 10 عناصر لميليشيا أسد وجرح 20 آخرين، جراء هجوم مباغت شنته إحدى كتائب هيئة التحرير الشام على محور قتال أم التينة.

وتلا ذلك مقتل 10 عناصر آخرين، جراء قصف جوي روسي على مناطق تمركز الميليشيا في منطقة الكتيبة المهجورة، جراء خطأ في تحديد إحداثيات موقع الفصائل المقاتلة التي كانت هي المستهدف من القصف.

كما أحصت الفصائل مقتل 5 عناصر وجرح نحو 8 آخرين لميليشيا أسد، جراء قصف مدفعي استهدف مواقعهم غرب مدينة أبو الضهور.

وعلى محور قتال قرية "أم التينة"، أيضا تصدت الفصائل المقاتلة لمحاولة اقتحام من قبل ميليشا أسد تلت هجوم الفصائل المباغت، ما أدى إلى مقتل وجرح العديد منهم.

وأسفرت معارك اليوم أيضا عن تدمير عدد من الأسلحة والأليات العسكرية للميليشيا بينها دبابة.  

"ولاتهنو"

ويذكر أن فصائل غرفة عمليات “الفتح المبين” أطلقت السبت 30/11/2019، معركة عسكرية ضد مواقع ميليشيا أسد الطائفية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي تحت اسم "ولا تهنوا"

ووفقا للفصائل المقاتلة فقد أسفرت المعركة حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 110 عناصر لميليشيا أسد الطائفية وحلفائها من المليشيات الإيرانية واللبنانية، دون أن يضاف لها حصيلة اليوم.

ومنذ أكثر من شهر تشن روسيا وميليشيا أسد حملة عسكرية لاقتحام المناطق المحررة جنوب وشرق إدلب وشمال اللاذقية، مترافقة بقصف صاروخي ومدفعي على المدنيين في الشمال المحرر.

وكل فشل لميليشيا أسد ورسيا في التقدم على الجبهات، يجعلهم يصبون غضبهم انتقاما على المدنيين، حيث أوقعت صواريخهم وأسلحتهم الإجرامية وماتزال مجازر عديدة ذهب ضحيتها مئات القتلى والجرحى بينهم أطفال ونساء في عدة مناطق بإدلب وحلب.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات