ترامب: النفط السوري بأيدينا و سنفعل به ما نشاء..رئيس دولة أم رئيس عصابة؟

لم تعرف المنطقة طامعا أصدقَ من ترامب .. صادقٌ الرجل إلى أبعد الحدود.. يقولُها صراحة : "نحن نريدُ النفط.. ودعوا الآخرينَ يتقاتلون".. هكذا بالحرف.. وكأنه يقول لنا بالدارج السوري أريد النفط و فخار يكسر بعضو .. نعم .. فالمال الداشر يدفعُ الناس للسرقة ويعلمُهم الحرام.. وهذا ما حصل لنا مع بشار وأبيه اللَّذين سرقا النفط َالسوري على مدار 40 عاما.. وبدلا من أن تكونَ أموالُ النفط في أيدٍ أمينة كانت في أيدي "أنيسة".. لتأتيَ بعدهما داعش.. ثم العصاباتُ الكردية.. والآن ترامب يريدُ حصّتَه من سرقة النفط ِالسوري.. لاجديدَ في الأمر كل ما هنالك أن الحرامي تغيّر .. وماكان ينقصُ السوريين إلا مزيدا من اللصوص بعد أن سرقت عائلة ُ الأسد ثرواتِ البلاد ثم تناهبتها العصاباتُ والميليشيات من أصحاب الراياتِ السوداء الدواعش.. والصفراء قسد الكردية.. ليذهبَ النفط ُالسوري اليوم لأمريكا التي ضحكت على السوريين.. تظاهرت بدعم ثورتِهم.. ثم باعت الشعبَ السوري بالفتات وسرقت النفط.. بينما لا يجدُ السوريون قطرة مازوتٍ واحدة تقيهم بردَ هذا الشتاء

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات     

ضيوف الحلقة:

د. خالد صفوري - المحلل السياسي - واشنطن -  DTL

د. فايز الدويري – المحلل العسكري والاستراتيجي – عمان - DTL

د. خطار أبو دياب – أستاذ العلاقات الدولية في جامعة - باريس – DTL

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات