اغتيال رئيس بلدية في درعا مُقرب من ميليشيا "الحرس الثوري"

وقال ناشطون محليون، على مواقع التواصل الاجتماعي، إن العبد الله اغتيل إثر استهدافه من قبل مجهولين في بلدة الشجرة.

وتعرض العبد الله للعديد من محاولات الاغتيال سابقاً في بلدة الشجرة، ووفقاً لـ "تجمع أحرار حوران" فإن العبد الله تعرض في آب/أغسطس الماضي سيارة المهندس "حسان العبدالله"، لاستهداف بعبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابته ونقله إلى المشفى.

مُقرب من إيران

ونوه التجمع إلى أن العبد الله يُعرف بمواقفه الداعمة لنظام الأسد وتعاونه مع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في الجنوب السوري.

وقبل أسبوعين أفادت مصادر محلية لأورينت نت بمقتل مسؤول أمني في المخابرات الجوية التابعة لميليشيا أسد شرق درعا، وذكرت المصادر وقتها أن مجهولين نصبوا كمينا اغتالوا من خلاله رئيس مفرزة مخابرات أسد الجوية المساعد أول عز الدين رجب في بلدة بصر الحرير شرق درعا.

وأضافت المصادر أن مجهولين أيضا استهدفوا في توقيت متزامن المسؤول بالأمن العسكري التابع لميليشيا أسد الملقب بأبو جعفر في بلدة داعل شمال درعا، ونقل إلى المشفى وهو بحالة خطرة.

وازدادت في الآونة الأخيرة الهجمات التي يشنها مجهولون، ضد قيادات وعناصر وحواجز ميليشيا أسد الطائفية وميليشيات إيرانية. 

وتشهد درعا مؤخرا بوادر انتفاضة جديدة ضد نظام الأسد بدأت بالمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون ميليشيات أسد الطائفية وإسقاط وطرد هذه الميليشيات وحليفتها الإيرانية من مناطقهم.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على جميع مدن وبلدات درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، تحت ضغط روسيا التي فرضت على الهيئات الثورية وفصائل الجيش الحر ما أسمته "مصالحة"، حيث أبعدت بموجبها كل من لم يرض بالقبول فيها إلى الشمال السوري المحرر.