أهالي بلدة في القنيطرة يُجبرون مخابرات أسد على إطلاق سراح 12 معتقلاً

تفاصيل

وأوضحت المصادر أنه جرى إطلاق سراح 12 شاباً من أهالي بلدة جباتا الخشب  كانوا قد اعتقلوا منذ عام، بناء على اتفاق التسوية الذي حصل في الجنوب السوري.

وجاء الإفراج عنهم بعد تهديد الأهالي لعناصر ميليشيا أسد المتواجدين في البلدة وبعد إعطائهم مهلة 48 ساعة.

ويوم الثلاثاء الماضي، جرى تهديد عناصر ميليشيا أسد الطائفية (مخفر الشرطة، سرية للواء90) بطردهم من البلدة، في حال عدم الاستجابة لمطالبهم بإخراج أبنائهم من معتقلات الميليشيا، وجاء التهديد عبر مظاهرة حاشدة خرج فيها أهالي بلدة جباتا الخشب شمال القنيطرة، طالبوا خلالها بإطلاق سراح أبنائهم، الذين اعتقلتهم ميليشيا أسد إبان "اتفاق التسوية".

ونص الاتفاق حينئذ على تسوية أوضاع المطلوبين لميليشيا أسد وإطلاق سراحهم خلال 24 ساعة، غير أن ذلك لم يحصل بحسب ما ذكره بعض ذوي المعتقلين لأورينت.

وأضافوا أنهم منذ عام وهم يتلقون وعودا بالإفراج عن أبنائهم، البالغ عددهم 15 معتقلا، إلا أن جميع الوعود كانت كاذبة، مشيرين إلى أنهم لا يعرفون شيئا عن  أبنائهم سواء أكانوا أحياء أم أمواتا، أو في أي سجن يقطنون.

يشار إلى أن المعتلقين الـ15 من المنشقين السابقين عن ميليشيا أسد في سلكي "الشرطة أو الجيش"، ويخشى أهالي البلدة أن تغدر ميليشيا أسد بأبنائهم، كما فعلت في معظم المناطق التي دخلتها في إطار ما يسمى اتفاقات التسوية أو المصالحات.