قتلى وجرحى لـ"قسد" في مناطق متفرقة شمالي شرقي سوريا

وذكرت صفحات إخبارية محلية أن عنصرين لميليشيا قسد قتلا على الأقل وجرح آخران، وذلك جراء انفجار لغم أرضي في قرية قرنفل غرب منطقة تل أبيض شمال الرقة.

وفي محافظة الحسكة، قتل عنصر آخر بإطلاق نار جراء استهداف دورية للميليشيا من قبل مجهولين كانوا يستقلون دراجة نارية في بلدة مركدة جنوب المحافظة.

وقبل أيام اعترفت  ميليشيا قسد بشكل غير مباشر ، بمقتل  261 عنصراً وقياديا لها، منذ بدء عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بالاشتراك مع "الجيش الوطني" شرق الفرات.

ولم تعترف الميليشيا بهذا الرقم عبر بيان مستقل، وإنما من خلال نشرها بين فينة وأخرى لصور وأسماء دفعات جديدة من القتلى على معرفاتها الرسمية. 

أسلوب المجموعات

وتلجأ قسد إلى نشر أسماء وصور قتلاها على شكل مجموعات (أسلوب المجموعات) تتراوح بين 5 -15 وعلى فترات متباعدة، لتحاشي غضب الرأي العام عليها، وقد تبين ذلك من تواريخ مقتل العناصر، حيث إن قسماً لابأس به قتل منذ بدء العملية غير أنها لم تنشر اسماءهم إلا منذ أيام.

يشار إلى أنه سبق لتركيا أن اتفقت مع الولايات المتحدة على إقامة “منطقة آمنة” في شمال شرقي سوريا، لتتخلص أنقرة من مخاوف انتشار قيادات وعناصر تنظيم ب ي د الجناح السياسي لقسد، والتي تعتبرها تركيا “إرهابية”، على الحدود السورية الشمالية مع تركيا، إلا أن أمريكا ومن ورائها ( ب ي د) لم يلتزموا بالاتفاق كما أكدت أنقرة في أكثر من مناسبة.