"كوميديا سوداء".. وزير في حكومة أسد يثير سخرية واسعة على شبكات التواصل

"كوميديا سوداء".. وزير في حكومة أسد يثير سخرية واسعة على شبكات التواصل
سخر المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تصريحات غريبة صدرت مؤخرا من وزير الاقتصاد في حكومة أسد أمام من يدّعون تمثيل الشعب السوري (أعضاء مجلس الشعب).

وقال وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل، إن الواقع الاقتصادي في سوريا يتحسن بشكل تدريجي، ولكن المواطن لم يشعر بذلك التحسن.

وأضافت تصريحات تداولتها وسائل إعلام مختلفة (مؤيدة ومعارضة)، أثناء جلسة لـ"مجلس الشعب"،  أن المواطن يشعر أن هناك هجمة وارتفاعا بسعر الصرف بدلا من أن يشعر بالتحسن التدريجي للاقتصاد وهذا شكل  المواطنين تمسحت بطل عندها لاإحساس ولاشعور للأسف كثر مامر على راسها.

كوميديا سوداء

ورصدت أورينت عشرات التعليقات الساخرة لرواد التواصل الاجتماعي فيما يشبه الكوميديا السوداء، ومن أبرز تلك التعليقات؛ قول أحدهم" بالنسبه إلو- أي لوزير الاقتصاد- تحسن الاقتصاد لأن ما حدا عبحس بوجع الثاني"، وعلق ثانٍ، " يبدو أنه بتحسن الاقتصاد فقدنا أهم شئ ألا وهو الشعور!".

وأضاف ثالث، "ماعدنا شعرنا بشي لا أمان ولا مستقبل ولا دخل والأصعب لا أمل أنو يحلو هالحرمية".

وتابع رابع،" عمنحس بس بخازوق بو نايف وبو نمر.....يا ريت نعمان عايش"، في إشارة إلى المسلسل السوري الساخر "الخربة".

وتشهد الأسواق السورية حالة من الفوضى وجنونا في الأسعار بسبب الانهيار المستمر لليرة السورية والتي قاربت حاجز الألف ليرة سورية مقابل دولار واحد، قبل أن ترتفع قليلا وتسجل 840-860 ليرة للدولار خلال الأيام القليلة الماضية.

أرقام ودلالات

وتحتاج سورية إلى أكثر من 250 مليار دولار- بحسب تقديرات الأمم المتحدة- من أجل إعادة تحريك الاقتصاد"، وهو مبلغ لا تستعد إيران وروسيا، حليفتا نظام أسد إلى تقديمه، في حين أن هناك منظمات مستقلة تقدر حاجة سوريا إلى 400 مليار دولار لتعويض خسائر الاقتصاد. 

ويقّدر مؤشر قاسيون الاقتصادي أن معيشة أسرة سورية وسطية مكونة من 5 أشخاص وتقطن في دمشق تحتاج إلى نحو 325 ألف ليرة سورية للعيش بشكل لائق، في حين أن الدخل الشهري للموظف لا يتجاوز 60 ألف ليرة سورية بعد الزيادة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات