وبحسب ما أورده موقع "خبرلار" الإلكتروني، فإنّ "خديجة أكين" التي قدمت فارّة من الحرب في بلادها إلى تركيا، وتزوّجت من المواطن التركي "عثمان أكين"، وانتقلت للعيش في العاصمة أنقرة، توفيت نتيجة تسرّب الغاز من سخّان المياه الموضوع في حمّام منزلها.
ووفقا للمعلومات الواردة، فإنّ زوج "خديجة"، أكّد على أنّه راجع قبل 6 أيام الشركة المعنية لـ سخان الماء، موضحا بأنّ السخان يحتوي على مشكلة تتسبّب بتسرّب الغاز، طالبا منهم تغييره بالكامل.
وأضاف بأنّه على الرغم من توضيحه بأنّ السخّان يحتاج إلى تغيير، فإنّ الفريق الخدمي عمل فقط على تصليح العطب، قائلا: "سنتقدّم بالشكوى اللازمة لتحديد الشخص المسؤول عن التقصير الحاصل، والذي تسبّب بوفاة زوجتي وابنتي".
وذكرت المعلومات، بأنّ الزوج عثمان، والعامل في جمع الأوراق الكرتونية، لم يتمكن أمس، من الاتصال بـ زوجته، ما دفعه للطلب من أقربائه الاطمئنان عليها وعلى ابنته اللتين تركهما في المنزل.
وحاول أقرباء الزوج الدخول إلى المنزل من شرفة الطابق الثاني للبناء، وذلك بعد عجزهم عن فتح باب الشقة التي تقطن فيه العائلة، ليتفاجؤوا بتجمّع المياه في المنزل، حيث عثروا على جثتي "خديجة وابنتها" في الحمام.
تسرّب الغاز
وعلى الفور أخبر أقرباء الزوج فرق الإسعاف بالأمر، حيث تم سوق عدد من الفرق الطبية، بالإضافة إلى فريق متخصص بالغاز من "آفاد"، ليؤكد الفريق الطبي بأنّ "خديجة وابنتها توفيت نتيجة التسمّم بالغاز المتسرب.
وعن التفاصل قال الزوج عثمان: "زوجتي قدمت إلى تركيا قبل 4 سنوات، حيث استقرت في ديار بكر، وبعد الزواج انتقلنا للعيش في أنقرة، وبعد الانتهاء أمس من عملي حاولت الاتصال مع زوجتي، ولكن من دون جدوى، الأمر الذي جعلني أقلق، ما دفعني إلى الاتصال مع أقربائي طالبا منهم الاطمئنان على زوجتي وابنتي، حيث دخل ابن عمي من خلال شرفة الدور الثاني، ليجدهما في الحمام من دون أي حركة".
وعقب الانتهاء من الإجراءات اللازمة في مركز العدل الطبي، فقد تمّ إرسال الجثتين إلى ولاية ديار بكر ليتم تسليمهما لأقربائهما، للقيام بإجراءات الدفن اللازمة، فيما بدأت الشرطة التركية بالتحقيقات اللازمة حول الأمر.
التعليقات (0)