القاطرجي يعتذر لبشار الأسد.. كيف برّر تسريب التسجيلات المصورة له؟

القاطرجي يعتذر لبشار الأسد.. كيف برّر تسريب التسجيلات المصورة له؟
أُجبر تاجر أسد، "حسام قاطرجي"، على الاعتذاز لـ بشار الأسد، عقب تداول وسائل إعلام موالية تسجيلات مصورة لشبيحة القاطرجي، وهم يؤدون التحية العسكرية له.

وكان موقع "سانك سوري"، نشر قبل أيام التسجيل المصور الأول، للقاطرجي موضحاً بالقول: "مقاتلون سوريون يؤدون التحية لموكب التاجر وعضو مجلس الشعب حسام قاطرجي"، على الرغم من عدم امتلاكه أي رتبة عسكرية.

وتبع التسجيل الأولى انتشار تسجيل ثان للقاطرجي وهو ينزل من طائرة خاصة، وسط استقبال من قبل عناصر ميليشياته في أحد المطارات داخل سوريا، من دون معرفة المكان والزمان، الأمر الذي أثار عاصفة من التساؤلات حول مدى النفوذ الذي يتمتع به القاطرجي وميليشياته في سوريا.

ماذا قال؟

وقالت صحيفة "الوطن" الموالية، إن "عضو مجلس_الشعب حسام_قاطرجي قدم اعتذاره للشعب السوري وللرئيس بشار الأسد ومجلس الشعب لما بدا منه من تصرف حول مقطع الفيديو الذي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: أقدم اعتذاري للقائد المفدى الرئيس بشار الأسد والشعب فرداً فرداً وأعضاء المجلس على الفيديو الذي تم نشره والفيديوهات السابقة".

وخلال رده على مداخلات الأعضاء زعم قاطرجي "أنه تم تصوير الفيديو من أحد العاملين لديه ومن دون علمه وتم نشره واستغلاله للإساءة له"، مضيفاً: "أتحمل كامل المسؤولية عن هذا الموضوع، "وتعهد أنه سيبقى ضمن مسيرة القائد المفدى ومسيرة الإعمار والبناء"، وفق ما نقلت الصحيفة.

ولم يُعرف تاريخ وزمان التسجيل المصور المتداول عن رجل أعمال أسد، قاطرجي، في وقت تتواجد ميليشيا له في كل من ديرالزور والرقة، بهدف تسهيل تجارته في النفط وغيرها من المحاصيل الزراعية.

من هو القاطرجي؟

وكان رجل الأعمال المعروف حسام قاطرجي قد بدأ بتشكيل ميليشيات له في مناطق متفرقة بريفي الرقة ودير الزور، وذلك لتسيير أعمال التهريب وخاصة النفط بين مناطق ميليشيا قسد وميليشيا أسد الطائفية.

وسبق للمدعو حسام قاطرجي أن لعب دور الوسيط بين داعش وميليشيا أسد، إذ تولى شراء شحنات يومية من النفط ذي الجودة العالية من بعض آبار حقل العمر شرقي دير الزور لمصلحة أسد، وما يزال يلعب نفس الدور بعد طرد داعش وسيطرة قسد على المنطقة.

يشار إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية فرضت عقوبات على شركة “القاطرجي” النفطية في سوريا، في أيلول العام الماضي، كونها لعبت دور الوسيط بين النظام السوري وتنظيم “الدولة الإسلامية”، عبر تسهيلها نقل شحنات نفطية بين الطرفين، بالإضافة إلى تزويد النظام بالفيول وشحنات الأسلحة وتقديم الدعم المالي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات