عميل أسد "عمر رحمون" يدعو إلى تحويل قبر ابن تيمية في دمشق لدورات مياه!

عميل أسد "عمر رحمون" يدعو إلى تحويل قبر ابن تيمية في دمشق لدورات مياه!
دعا عمر رحمون، العراب المفاوض عن "نظام أسد، وروسيا، في تسليم المناطق السورية التي كانت خارج سيطرة ميليشيا أسد الطائفية، ضمن اتفاقيات "تسويات -مصالحات" إلى تحويل قبر أحد علماء المسلمين في دمشق إلى دورة مياه!

ماذا قال عميل روسيا؟

ونشر رحمون على صفحته الشخصية منشوراً جاء فيه: "اقترح على الجهات المختصة نبش قبر ابن تيمية وتسويته والاستفادة من مكان القبر .. ببناء أي شيء مفيد كملحق لجامعة دمشق او لمشفى التوليد او دورات عامة ، خير من إبقاء هذا القبر في قلب دمشق .. ونبشه فيه إشارة رمزية إلى القضاء على هذا الفكر الشيطاني ، وأخذ بعض حق من استشهد بسبب فتاواه الشيطانية .. في سوريا قتل مليون إنسان بسبب فتاويه ..ونحن أهل السنة لا نعترف به عالماً حتى لا نتهم بأننا من أتباعه".

وأضاف  "وكيف نعتبر من أتباع ابن تيمية وقد كفرنا قبل أن يكفر غيرنا ، ولا نراه إلا ضالاً مضلاً مجسماً .. هدفه وغايته إبعاد الناس عن دين الإسلام ، وغايته العظمى هي تشويه الاسلام وتكريه الناس به .. فهو عنوان الانحطاط والانغلاق والجمود والوقوف على النص دون فهمه ، وانحطاطنا المستمر اليوم هو تشبث بعض الحمقى بمنهجه وإصرارهم على نشره .. وفعلاً من يتابع ما فعلته الجماعات التي اعتنقت فكر ابن تيمية يدرك ما أقول جيداً .. فمع تحرير إدلب ممن يتبعون ابن تيمية ، حري بالجهات المختصة أن تسوي مكان هذا القبر ، الذي ضم زبالة فكرية دمرت البلد وقتلت أبناءه .. قد يقول قائل بأن نبش القبور لا يجوز".

وتابع: "بعض من لا يتبعون الفكر الوهابي ولا يحبون ابن تيمية ، تأخذهم العاطفة بحجج واهية الا وهي نبش القبر حرام ، واذا نبشناه ما الفرق بيننا وبين أتباعه.. لكن المسألة ليست كذلك هذا امام للضلال وينغي ان تزال آثاره حتى لا يتبعه أحد . فنرجو ألا نعطي أتباعه فرصة لالتقاط الأنفاس .. أقول : المكان الموجود فيه قبر ابن تيمية اسمه مقابر الصوفية والمكان كله مقبرة ، فلم حلال أن تزال المقبرة كلها ولا يزال هذا القبر".

وحدّد رحمون عنوان قبر ابن تيمية بقوله"جامعة دمشق- خلف مبنى الذاتية وشؤون العاملين- خلف دار التوليد الجامعي بحي البرامكة وسط دمشق".

يشار إلى أن رحمون، الذي اخترق صفوف المعارضة السورية، وعاد إلى حضن "نظام الأسد"، تعرض لمرض فجائي، تدهورت بعده حالته الصحية بشكل كبير، فيما تضاربت الأخبار حول إصابته بمرض السرطان، أو بجلطة.

وظهر رحمون في سيارة وسط العاصمة دمشق، وهو يتكلم بصوت خافت ووجه شاحب، قائلاً: "نسأل الله الشفاء العاجل.. حبيت أصور ساحة الأمويين ..ساحة غالية على قلب كل سوري".

ويعد رحمون أبرز عرابي تهجير أهالي أحياء حلب الشرقية أواخر عام 2016، حيث ورد اسمه كطرف يتعهد بوقف إطلاق النار، وخروج الفصائل المقاتلة إلى غرب حلب، ودخول ميليشيا أسد والقوات الروسية إلى تلك الأحياء التي ارتكب فيها طيران النظام وروسيا عشرات المجازر قبل إرغام الفصائل على الخروج منها، وتهجير المدنيين.

وكان رحمون الذي كان يحمل صفة "شيخ دين" خلال اختراقه الثورة السورية، برّر عودته إلى "حضن الأسد" في سلسلة تغريدات، كتب في 20 كانون الأول 2016: "لم أجد أحدًا يقاتل الإرهاب بجد إلا الجيش السوري، فكانت عودتي إليه واجبة لقتال الإرهاب الذي دخل إلى سوريا بسببنا ولم نعد نقدر عليه".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات