حتى مَن وظفَ عناصرَ ميليشيا أسد عملاءَ عنده... الاحتلالُ الروسي يتململُ من فشلِ الميليشيا بإداراةِ الكثير من الملفات ومنها ملفُ المصالحة في درعا, التي تشهد يومياً عملياتِ اغتيالٍ لم تتوقف منذُ السيطرة العسكرية عليها قبلَ أكثرَ من عام, كما تشهد توسعَ النفوذ الإيراني الذي سهلته ميليشيا أسد ما أزعجَ الروس من انتقالِ الولاء لصالحِ إيران وحزبِ الله ما اعتبروه فشلاً من قبلِ ميليشيا أسد بإدارةِ ملف درعا. وهو ما دفعَ بالمحتلِ الروسي لفرضِ شخصياتٍ عسكرية جديدة تعمل على ضبطِ الوضع في درعا على غرارِ العملاء الذين قادوا "المصالحاتِ" قبلَ عامٍ ونصف.
الضيوف:
العقيد إسماعيل أيوب - محلل عسكري
عبد الرحمن عبارة – باحث سياسي
تقديم: أحلام طبرة
إعداد:
عبد المجيد العلواني
كاظم آل طوقان
التعليقات (0)