إصابات محققة.. قذيفة موجهه تستهدف عناصر ميليشيا أسد غرب حلب (فيديو)

أظهر شريط مصور نشره موقع إباء الإخباري المحلي استهداف نقطة تمركز لميليشيا أسد الطائفية بقذيفة موجهة انفجرت وسط عدد من العناصر كما أظهر الشريط.

وأفاد الموقع معلقا على الشريط بأن "سرية مضادة للدروع في هيئة تحرير الشام تستهدف مجموعة عناصر لميليشا أسد غرب حلب"، وقد تم تنفيذ العملية فجر يوم الجمعة. 

ويأتي ذلك تزامنا مع معارك واشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وميليشيا أسد الطائفية وحليفتها روسيا على أكثر من محور وجبهة قتال في اللاذقية وإدلب وحلب وهي مناطق معروف باسم مناطق "خفض التصعيد".

وفي  19 /12 /2019، - أي قبل يومين - أعلن مركز حميميم الروسي في اللاذقية عن بدء عملية عسكرية للقضاء على من أسماهم المتطرفين في إدلب، رغم أن العمليات العسكرية لم تهدأ ومستمرة منذ أكثر من شهرين – أي قبل الإعلان- وذلك بعد أن توقفت نهاية آب المنصرم لفترة وجيزة.

وشهدت الأيام الأخيرة زيادة في وتيرة الحملة العسكرية على إدلب، وخاصة حملة القصف الجوي على المدنيين، حيث أسفرت عن مقتل حوالي60 مدنيا منهم أطفال ونساء، خلال 4 أيام فقط ونزوح أكثر من 80 ألف من بيوتهم إلى الحدود مع تركيا، في آخر 5 أيام، خوفا من صواريخ روسيا وبراميل ميليشيا أسد المتفجرة، وذلك بحسب منظمة "الخوذ البيضاء"، وفريق "منسقو استجابة سوريا.

"خفض التصعيد وأستانا"

وتوصلت كل من تركيا وروسيا وإيران في أيار 2017 إلى اتفاق أسموه "خفض التصعيد " وذلك ضمن مؤتمر أستانا4 ويقضي بإقامة أربع مناطق آمنة في سوريا لم يبق منها سوى إدلب والأخرى خضعت لسيطرة ميليشيا أسد.

وفي أيلول 2018 جدد الضامنان الروسي والتركي الاتفاق على إبقاء الهدوء ساريا في منطقة "خفض التصعيد" الرابعة بإدلب وذلك في إطار اتفاق جديد جاء تحت اسم "سوتشي" نسبة لمدينة سوتشي الروسية، غير أن (روسيا وميليشيا أسد)  ماتزالان تواصلان اختراق الاتفاقية وقصف المدنيين بحجة محاربة بعض الفصائل الإرهابية في إدلب كما يسمونها.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات