إدلب تحت النار.. شاهد موجة النزوح المؤلمة للأهالي بسبب القصف الروسي (فيديو)

تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلاً مصوراً وصفوه بـ "المؤلم"، لحركة نزوح آلاف المدنيين من قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي، جراء الحملة العسكرية الروسية ولميليشيا أسد على المنطقة.

وأظهر التسجيل المتداول طوابير من سيارات المدنيين التي تُقل النازحين، وهي تتجه إلى عمق الشمال بالقرب من الحدود السورية التركية، وذلك بعد أكثر من 1500 غارة في الأيام الأربعة الماضية خلفت مقتل نحو 90 مدنياً.

ويلجأ هؤلاء النازحون الفارون من قصف ميليشيا أسد وحلفائه ، إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ، في حين يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية سيئة في ظل شتاء قاس.

80 ألف مدني 

وفي وقت سابق، قال محمد حلاج، منسق فريق "منسقو الاستجابة المدنية في الشمال السوري"  إن  80 ألف مدني على الأقل نزحوا مما يسمى "منطقة خفض التصعيد" في إدلب ، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هرباً من قصف ميليشيا أسد الطائفية وروسيا، وذلك خلال آخر 5 أيام فقط.

وأضاف منسق فريق الاستجابة المعني بجمع البيانات عن النازحين أن ميليشيا أسد تتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، حتى يحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم.

وأوضح في إفادة نقلتها وكالة الأناضول، أن معظم النازحين جاؤوا من ريف إدلب الجنوبي وخاصة من مدينة معرة النعمان وريفها، لافتاً أنهم ( النازحون) بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء.

وأشار أن عدد النازحين جراء القصف المكثف منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني، بلغ أكثر من 180 ألف شخص.

ومنذ توقيع الاتفاق على إبقاء خفض التصعيد في إدلب بين روسيا وتركيا في 17 أيلول2018، قتلت ميليشيا أسد وروسيا أكثر من 1500 مدني، وهجرت ما يقارب المليون بحسب إحصاءات محلية ودولية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات