لماذا تراجع أعداد المنتسبين إلى صفوف الميليشيات الإيرانية في سوريا؟

لماذا تراجع أعداد المنتسبين إلى صفوف الميليشيات الإيرانية في سوريا؟
ذكرت "شبكة فرات" بوست المحلية أن أعداد المنتسبين للميليشيات الإيرانية تراجع  مؤخرا رغم الإمكانات التي توفرها هذه الميلشيات من دعم لوجستي ومادي للمنتمين إليها، مشيرة إلى أن الوضع الاقتصادي لميليشيا الحرس الثوري انعكس على واقع عناصرهم المادية، ورواتبهم.

وأضافت الشبكة أن السبب الاقتصادي يعد أهم دوافع المنتسبين إليها  من العناصر المحليين، وذلك بسبب تردي الواقع الاقتصادي في المنطقة، وصعوبة الحصول على عمل، ومع ذلك، تأثر هذا العامل خلال الشهرين الأخيرين بما يجري من وضع اقتصادي في سوريا وإيران بشكل عام.

الدعم المادي

وعلى الرغم من أن العناصر المحليين يشكلون نسبة قرابة 30 بالمئة من نسبة الميليشيات الإيرانية، إلا أن الدعم المادي المقدم لهم شهد تراجعاً، ليلجأ بعض العناصر المحليين إلى التعدي على معونات للمدنيين كما حصل في مدينة البوكمال منذ أيام، بحسب الشبكة.

ونقلت ”فرات بوست” مصدر خاص لم تسمه، أن "الحرس الثوري" في دير الزور، عمد إلى خفض راتب العناصر العاملين في محور البادية من 75 ألف ليرة إلى 55 ألف، ومن يعمل في محور المدن من 50 ألف، إلى 40 ألف ليرة.

وبحسب المصدر، فإن هذا المبلغ، يتم تسليمه من مبنى ذاتية ميليشيا الحرس الثوري قرب دوار الدلة في مدينة ديرالزور، ويجري التسليم إما باليد، أو عبر أحد الأقارب، بشرط جلب بطاقة انتساب العنصر.

كما عمدت إدارة "الحرس" أثناء تسليمها رواتب شهر أكتوبر/ تشرين الأول، إلى اقتطاع مبلغ مالي من رواتب عناصرها السوريين قدره 5000، بحجة مساعدة عائلات قتلى ميليشيا الحرس الثوري في سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات