دمرها أسد.. الأمطار تهدم ما تبقى من مباني حرستا قرب دمشق (صور)

أفادت شبكات إخبارية محلية موالية لنظام أسد، الجمعة، بانهيار أبنية "بسبب الأمطار" وكانت قصفتها ميليشيات أسد والمحتل الروسي في الغوطة الشرقية بشكل ممنهج لأشهر متواصلة قبل خروج الفصائل منها العام الفائت وتهجير مئات الآلاف من سكانها.

وقالت المصادر، إنه و"بسبب الأمطار انهيار جزء من بناء أيل للسقوط في حرستا" مشيرةً إلى أن "الهطولات المطرية الغزيرة أدت إلى انهيار جزء من بناء من الأبنية الآيلة للسقوط في مدينةحرستا خلف حديقة البستان".

وتظهر صور بثتها الشبكات الموالية حجم الدمار الذي تعرض له البناء، خصوصاً أنها تعرضت لقصف متواصل وعلى مدى عدة أشهر من قبل ميليشيات أسد أثناء الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية 2018.

يشار إلى أن ميليشيا أسد الطائفية استولت على عشرات المنازل في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق بحجة أن أصحابها مطلوبون لنظام أسد.

وتؤكد مصادر محلية أن ميليشيا أسد تستولي بشكل خاص على المنازل التي تحتل موقعا مهما كالتي تطل على الاتستراد الدولي، لا سيما أن مدينة حرستا تخضع بشكل عام لهيمنة ميليشيا المخابرات الجوية، كما يتقاسم "فرع الخطيب" و"الأمن السياسي" الهيمنة على أجزاء من المدينة.

وكانت حرستا شهدت عملية تهجير قسري للمدنيين بعد حملة الإبادة التي شهدتها مدن وبلدات الغوطة الشرقية العام الماضي، وأدت إلى مقتل مئات المدنيين جلّهم أطفال ونساء وجرح الآلاف وتدمير أجزاء كبيرة من منازل الغوطة.