مجهزة بأسلحة ثقيلة.. "الجيش الوطني" يدفع بتعزيزات إلى جبهات إدلب

مجهزة بأسلحة ثقيلة.. "الجيش الوطني" يدفع بتعزيزات إلى جبهات إدلب
دخل المئات من مقاتلي "الجيش الوطني"، اليوم الإثنين، إلى جبهات القتال في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي ضمن القطاعات التابعة لفصيل "الجبهة الوطنية للتحرير" لمواجهة ميليشيات أسد الطائفية التي تشن حملة مستمرة على المنطقة، تسببت بتهجير عشرات الآلاف ومقتل وإصابة المئات من المدنيين.

ونقل مراسل أورينت عن مصادر عسكرية، رفضت الكشف عن هويتها، أن 1500 من مقاتلي "الجيش الوطني" مجهزين بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، بدؤوا بالدخول إلى المناطق المذكورة، مشيراً إلى أنهم يدخلون على ثلاث دفعات (500 مقاتل كل دفعة).

ويأتي تحرك فصائل "الجيش الوطني" عقب عدة أسابيع من حملة إبادة تشنها الميليشيات الطائفية مدعومة من طيران الاحتلال الروسي، حيث تقدمت الأخيرة إلى بعض القرى والبلدات جنوبي إدلب، بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة.

وقبل يومين، أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أن أعداد النازحين الفارين جراء الأعمال العسكرية من قبل ميليشيا أسد وروسيا في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 48 ألف عائلة (264,028 نسمة).

وأضاف الفريق في بيان له، أنه يواصل إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي التي استقبلتهم، حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.

ويلجأ النازحون الهاربون من قصف ميليشيا أسد وحلفائه إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود مع التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ، في حين يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية سيئة في ظل شتاء قاس.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات