شبكة تكشف أعداد قتلى عناصر المصالحات خلال 2019

شبكة تكشف أعداد قتلى عناصر المصالحات خلال 2019
كشف شبكة "صوت العاصمة"، عن أعداد قتلى عناصر المصالحات، الذين جرى تجنيدهم في القتال إلى جانب ميليشيا أسد الطائفية، خلال المعارك التي دارت في الشمال السوري عام 2019.

توثيق خلال عام 2019

ووثق فريق صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 200 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف ميليشيا أسد، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع عام 2019.

ووفقاً للشبكة فقد قُتل 8 من عناصر تسويات بلدات "زاكية والطيبة والمقيلبية وخان الشيح" في ريف دمشق الغربي، المتطوعين في صفوف ميليشيا "زاكية والبكارة" التابعة لقوات الغيث المنضوية ضمن ميليشيا قوات النمر بقيادة سهيل الحسن، وأُصيب 12 آخرون من عناصر المجموعة بينهم متزعم الميليشيا "عاصم الفهاد" في هجوم للفصائل المقاتلة على تلة "أبو أسعد" في جبل الأكراد بريف اللاذقية مطلع أيار الفائت.

كما نعت مناطق ريف دمشق الخاضعة لعمليات التسوية مع النظام، أكثر من 10 قتلى معظمهم كانوا سابقاً في صفوف فصائل، وقاموا بتسوية أوضاعهم والانضمام إلى ميليشيا أسد.

وشيعت مدينة دوما في الغوطة الشرقية، 8 شبّان من أبنائها وسكانها المتطوعين في صفوف ميليشيا أسد، أواخر أيار الفائت، كانوا قد قُتلوا على جبهات ريفي حماة وإدلب الجنوبي، اثنين منهم يتبعون للفيلق الخامس اقتحام، وستة إلى ميليشيا النمر، بالتزامن مع وصول جثث لعناصر تسويات آخرين من أبناء خان الشيح، والتل، وحرستا، المتطوعين في صفوف ميليشيات تابعة للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري وأخرى تتبع لفروع مخابرات أسد.

ونعت صفحات موالية في مواقع التواصل الاجتماعي، مطلع شهر تموز الفائت، 8 من عناصر تسويات ريف دمشق،  قالت إنهم قتلوا على جبهات جبل التركمان بريف اللاذقية.

وبعد أيام على تشييع تلك المجموعة، نقلت ميليشيا أسد أكثر من 75 قتيلاً من إلى مشفى 601 العسكري بدمشق، بينهم نحو 45 عنصراً من أبناء دمشق ومحيطها، 22 قتيلاً منهم من عناصر التسويات، قتلوا على الجبهات المشتعلة شمال سوريا، تحديداً على جبهة تل الحماميات في ريف حماة الشمالي.

وفي أواخر تموز، قُتل اثنان من عناصر التسويات في مدينة التل بريف دمشق الغربي، على جبهات ريف حماه الشمالي خلال المعارك الجارية مع الفصائل، كانا سابقاً من مقاتلي الفصائل قبل تسوية أوضاعهما وانضمامهما إلى ميليشيا الفرقة الرابعة.

ووثق فريق صوت العاصمة مقتل أكثر من 60 عنصراً من أبناء ريف دمشق خلال الحملة التي شنتها ميليشيا أسد، والميليشيات التابعة لها على أرياف حماة وإدلب واللاذقية، مطلع آب المنصرم، بينهم "علاء الخباز" نجل أحد شيوخ التسويات في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية.

وشيع أهالي أحياء دمشق الجنوبية، منتصف آب الفائت، ثلاثة من أبناء بلدتي يلدا وببيلا الخاضعتين لعمليات التسوية، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية، كانوا قد قُتلوا على جبهات ريف حماه الشمالي واللاذقية، بعد أيام على سحب الفرقة الرابعة قرابة 40 من عناصر التسويات التابعين لها في بلدات جنوب دمشق إلى جبهات ريفي حماه واللاذقية للمشاركة في المعارك التي كانت تدور هناك.

خلال الشهر ذاته، قُتل أكثر من 20 عنصراً من أبناء وادي بردى الخاضعين لعمليات تسوية مع ميليشيا أسد، والمتطوعين في صفوف الميليشيات المحلية الموالية لها، خلال المعارك التي دارت في أرياف حماة وإدلب واللاذقية شمال سوريا، معظمهم من بلدة هريرة التي شيعت 10 من أبنائها المنضوين في صفوف الفرقة الرابعة، فيما ينحدر نحو 10 آخرين من قرى “كفير الزيت ودير مقرن وجديدة الشيباني وبسيمة” في وادي بردى، فيما نُقل عشرات الجرحى من أبناء المنطقة إلى المشافي العسكرية.

وفي تشرين الثاني، قُتل 15 عنصراً من عناصر التسويات من أبناء ريف دمشق، خلال المعارك التي جرت بين ميليشيا أسد، والفصائل المقاتلة في منطقة الكبينة بريف اللاذقية مؤخراً، توزعوا بين بلدات جنوب دمشق، والغوطة الشرقية، والقلمونين الشرقي والغربي، عُرف منهم “نبيل الحلبوني” الذي عمل سابقاً مع حركة أحرار الشام الإسلامية، وانضم إلى الفرقة الرابعة بعد تسوية وضعه، وآخر من بلدة سبينة جنوب دمشق.

ونعى أهالي بلدات وادي بردى بريف دمشق، خلال شهر كانون الأول، عددا من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الفرقة الرابعة من أبناء المنطقة، الذين قتلوا خلال المعارك الدائرة على جبهات الشمال السوري، عُرف منهم “محمد السلوم” أحد أبناء بلدة دير مقرن، الذي قُتل على جبهة كبينة في ريف اللاذقية، وآخر من أبناء وادي بردى قُتل خلال المعارك التي دارت على محور “أعجاز” بريف إدلب الجنوبي الشرقي، بعد إصدار الفرقة الرابعة أمراً يقضي بإرسال مجموعة تضم 30 من عناصر تسويات وادي بردى، بقيادة المدعو “نزار زيدان” أحد قياديي الفرقة الرابعة في المنطقة، للقتال إلى جانب قواتها على جبهة كبية بريف اللاذقية، في حين نعى أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، أربعة من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الفرقة الرابعة، والذين قتلوا في المعارك التي دارت جنوبي إدلب قبل أيام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات