تقرير يوثق عمليات الاعتقال من قبل مخابرات أسد في درعا خلال الشهر المنصرم

تقرير يوثق عمليات الاعتقال من قبل مخابرات أسد في درعا خلال الشهر المنصرم
وثق فريق مكتب توثيق الشهداء في درعا، في تقرير له عمليات الاعتقال والخطف من قبل مخابرات أسد في درعا خلال شهر كانون الأول 2019.

توثيق جديد

ووفقاً للمكتب فقد شهد شهر كانون الأول / ديسمبر 2019 ، استمرار توثيق عمليات الاعتقال و الإخفاء و التغييب القسري من قبل الأفرع الأمنية التابعة لمخابرات أسد في محافظة درعا، حيث وثق قسم المعتقلين، والمختطفين في المكتب ما لا يقل عن:  " 12 معتقلا و مختطفا ، تم توثيق إطلاق سراح 6 منهم في وقت لاحق من ذات الشهر ، علما أن هذه الإحصائية لا تتضمن من تم اعتقالهم بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية و الاحتياطية في قوات النظام ".

ونوه المكتب إلى تورط "فرعي أمن في عمليات الاعتقال، على التوزع التالي : ، 9 معتقلين  لدى شعبة المخابرات العسكرية ، 2 معتقل لدى إدارة المخابرات الجوية، بالإضافة لتوثيق 1 معتقل لم يتمكن المكتب من تحديد الجهة المسؤولة عن اعتقاله".

ووثق القسم اعتقال أفرع النظام الأمنية لـ 7 من أبناء محافظة درعا خلال تواجدهم في المحافظات الآخرى خلال هذا الشهر ، بينهم 3 معتقلين على المعابر الحدودية .

كما وثق المكتب استمرار قوات النظام في عمليات اعتقال أعداد من مقاتلي فصائل المعارضة سابقا ، حيث وثق القسم 5 منهم، وأيضا وثق المكتب اعتقال 1 سيدة ، تم إطلاق سراحها في وقت لاحق من ذات الشهر .

وأشار المكتب إلى أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين خلال هذا الشهر هي أعلى مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق بيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا.

يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات