ردود الفعل الأولية للأتراك على مقتل "قاسم سليماني" بغارة أمريكية

ردود الفعل الأولية للأتراك على مقتل "قاسم سليماني" بغارة أمريكية
أعلن التلفزيون العراقي رسميا، مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إلى جانب أبو مهدي المهندس، نائب رئيس ميليشيا "الحشد الشعبي العراقي" في مطار بغداد الدولي.

وتعهّدت إيران بالانتقام لمقتل سليماني في غارة جوية أمريكية، فيما أعلن "خامنئي" الحداد 3 أيام، مهددا الولايات المتحدة الأمريكية بأنّ انتقام إيران سيكون عنيفا!.

وكذلك وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" قالت إنّ الجيش قتل سليماني بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب، كإجراء دفاعي لحماية الموظفين الأمريكيين في الخارج، موضحة بأنّ سليماني كان يعمل جاهدا على تطوير خطة لمهاجمة الدبلوماسيين والجنود الأميركيين في المنطقة، مؤكدة على أنّ قتله يهدف لردع خطط إيران.

ومع انتشار مقتل سليماني ضجّت وسائل الإعلام التركية بالخبر، حيث سارعت كبرى الوكالات إلى نقل خبر مقتل سليماني، واصفة إياه بالاسم المهم والرئيس لدى الحرس الثوري الإيراني.

السفير التركي في العراق: نراقب التطورات عن كثب

"فاتح يلدز" السفير التركي في العراق، علّق على مقتل سليماني وفقا لما نقلته صحيفة "حرييت"، بقوله: "نراقب التطورات عن كثب، فقد استغرق تأكيد مقتله وقتا طويلا، ويمكنني القول إنّ مناطق مهمة من المدينة كانت تشهد مظاهرات منذ أشهر، حيث أظهرت بعض المجموعات الفرح في الشوارع".

كيف قرأ الخبراء خبر مقتل سليماني؟

"علي سيمين" الخبير في شؤون الشرق الأوسط، لفت إلى أهميّة سليماني بالنسبة إلى إيران، مضيفا: "عندما نلقي نظرة إلى هذه المرحلة نجد أنّ العراق كان يشهد مؤخرا حربا بالوكالة في غاية الأهمية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والعراق على مشارف فوضى عارمة جرّاء حرب الوكالة هذه".

إيران فقدت الاسم الأهم في سياستها الخارجية

ومن جانبه "جوشكون باشبوغ" المستشار الأمني، أفاد بأنّ قلة قليلة على مستوى العالم كانت تتوقع أو تنتظر حدوث مثل هذا التطور، مردفا: "الحدث جديد للغاية، كان سليماني رأس حربة البنية التحتية التي تسعى إيران لإرسائها منذ 20 عاما في المنطقة، وكان يتم النظر إليه في بعض الأحيان على أنّه الرجل الذي يعادل خامنئي من حيث النفوذ، حيث تمّ استقباله في سوريا خلال الأيام الماضية بمراسم فاقت مراسم استقبال جواد ظريف، ما أدى إلى خلق توتر، ويمكننا القول، بأنّ إيران فقدت الاسم الأهم في سياستها الخارجية، وكذلك فقدت بيت أسرارها إن صح التعبير".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات