إلى كم انخفضت أعداد اللاجئين السوريين في إسطنبول من حاملي الكمليك عام 2019؟

إلى كم انخفضت أعداد اللاجئين السوريين في إسطنبول من حاملي الكمليك عام 2019؟
كشفت ولاية إسطنبول عن انخفاض أعداد اللاجئين السوريين في إسطنبول من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكمليك) خلال عام 2019 مقارنة بعام 2018.

أرقام رسمية

وأعلن حاكم مدينة إسطنبول علي يرليكايا، السبت، تراجع أعداد السوريين المقيمين في المدينة بموجب الحماية المؤقتة خلال العام 2019.

وقال يرليكايا، عبر "تويتر"، إن عدد السوريين الذين تستضيفهم إسطنبول بموجب قانون الحماية المؤقتة "انخفض بأكثر من 78 ألفا و200 سوري خلال العام 2019، وذلك مقارنة بالعام الذي سبقه 2018"، وفق وكالة الأناضول.

وأضاف: "وصل عدد السوريين المقيمين في إسطنبول بموجب الحماية المؤقتة خلال العام 2019 إلى 479 ألفا و420 سوريا".

وأوضح أن الإحصائيات المتعلقة بأعداد اللاجئين السوريين في إسطنبول، التي أجريت خلال السنوات الأربعة الماضية، أفادت أيضا بـ"مغادرة 97 ألفا و255 سوريا مسجلين في لايات تركية أخرى من إسطنبول (إلى الولايات المسجلين فيها)".

وفي السياق، أشار يرليكايا إلى إلقاء السلطات التركية القبض على حوالي 118 آلاف و432 مهاجرا غير نظامي في إسطنبول خلال 2019، بينما كان هذا الرقم لا يتعدى 28 ألفا و364 مهاجرا غير نظامي في 2018.

وتابع: "أظهرت الأرقام أن عدد المهاجرين غير النظاميين المحتجزين في إسطنبول خلال العام 2019، كان أكثر من إجمالي عدد المحتجزين (من المهاجرين غير النظاميين) خلال السنوات الثلاث الماضية".

كما كشف حاكم إسطنبول عن ترحيل السلطات 37 ألفا و582 مهاجرا غير نظامي من المدينة خلال 2019، بينما بلغ هذا الرقم 11 ألفا و292 مهاجرا خلال العام الذي سبقه.

وبشكل عام، كشفت بيانات وزارة الداخلية التركية عن احتجاز 268 ألف مهاجر غير نظامي في جميع أنحاء تركيا خلال 2018.

3.65 في المئة

وبحسب دراسات نشرتها مراكز أبحاث تركية، لا توجد ولاية تركية تخلو من سوريين، فيما تعدّ إسطنبول أكبر تجمّعا للسوريين بين المدن التركية، حيث يشكلون نسبة 3.65 بالمئة من نسبة السكّان الأصليين.

وتأتي بعد إسطنبول، كأكبر تجمّعات للسوريين، غازي عنتاب، لتليها ولاية هاتاي وبعدها شانلي أورفا لتليها أضنة.

وكانت محافظة إسطنبول، قد اتخذت في منتصف الشهر السابع، قرارا بترحيل السوريين المقيمين في إسطنبول بصورة غير قانونية، إلى الولايات التي توجد قيودهم فيها.

وكان والي إسطنبول علي يرلي قايا قد صرّح حينها حول الأمر بقوله: "يوجد سوريون غير مسجّلين، على الرغم من أنّهم يعيشون هنا منذ 8 سنوات، ولكنّهم إلى الآن لم يعملوا على تسجيل معلوماتهم، وأيضا هناك أخوة سوريون ممن سجّلوا قيودهم في ولايات أخرى غير إسطنبول، ولكنّهم قدموا إلى الولاية هنا، ولا توجد لدينا أي معلومات عن إقامتهم أو عملهم أو فيما إذا كان أطفالهم في المدرسة أو لا؟ وهل  أطفالهم يستفيدون من التعليم أم لا؟".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات