سقوط ٌأخلاقي وانتحارٌ سياسي واستعداءٌ للسوريين والعراقيين واليمنيين ولكلِ العرب الساعينَ للتخلصِ من إيران وميليشياتِها.. وهو السقوط ُ باسم ِالواقعية.. واقعية ٌ كشفت قبحَ الواقع.. واقعية ٌسافلة ثمنُها مدفوعٌ من رصيدِ القضيةِ الفلسطينية ومن دم ِالسوريين الذين يناصرونها.. وربما ميليشياتُ حماس والجهاد الإسلامي التي بات يقودُها ثلة ٌمن العملاءِ و المرتزقة لم تشاركْ بقتلِنا على الأرضِ مباشرة.. ولكنها باركت ومازالت تباركُ قتلنا بتحالفِها مع القاتل..
- فهل تخبرُنا الميليشياتُ الفلسطينية التابعة ُلإيران في غزة ماذا قدّمَ سليماني للقضيةِ الفلسطينية؟ وماذا قدّم للفلسطينيين بوجهٍ عام؟ غيرَ الاحتقارِ لكلِ ماهو عربي؟
- وهل يمكنُ لهذه الميليشياتِ الفلسطينية أنْ تخبرَنا كيف كان سليماني سنداً و داعماً للقدس؟ هل كان ذلك من خلالِ تدميرِ حلب والموصل أم من خلالِ تهجيرِ أهالي حمص وديالى والزبداني والحويجة؟
- ألم يكن يكفي هذه الميليشاتُ الصمت؟ ألا تهزُّهم دماءُ إخوانِهم المراقة ُ بيدِ سليماني بحجةِ دعمِه لهم؟ ماالذي تبقّى لحماس سوى أنْ تعلنَ رسمياً أنها أصبحت ميليشياتٍ إيرانية؟
- هل يمكنُ اختصارُ القضيةِ الفلسطينية بمصالح ِ"ميليشياتٍ من قادةِ حماس و الجهادِ الاسلامي .. هل أصبحوا هم القضية َ و شرفَها.. مَن يدعمُهم ويدفعُ لهم يعطونه صكوكَ الانتماءِ للقضيةِ حتى لوكان قاتلاً ومجرماً طائفيا أزهقَ أرواحَ مئاتِ آلافِ الأبرياء ؟
- متى ستدفنُ الشعوبُ هذه الميليشياتِ العميلةَ التي تزوّرُ إرادتَها و تستولي على قضيتِها ثم تبيعُها في سوقِ النخاسةِ للقتلةِ و المجرمين ومن يدفعونَ أكثر ؟
الضيوف :
ماجد عزام – الباحث والمحلل السياسي – اسطنبول
أحمد كامل – الكاتب الصحفي – اسطنبول
د. حسام الدجني – أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأمة – غزة
إعداد : علاء فرحات
تقديم: أحمد ريحاوي
التعليقات (0)