وذكرت المصادر أن المدعو مصطفى المسالمة ولقبه (الكسم)، قتل 3 أشخاص، اليوم الخميس، انتقاما لأخيه الملقب (بالعجلوقة) الذي اتهمهم باغتياله قبل نحو أسبوعين.
وأضافت أن القاتل رمى جثث القتلى قرب الدوار المذكور في منطقة درعا البلد في المدينة، حيث تم اغتيال أخيه.
ورغم حصول موقع أورينت نت على صور لجثث القتلى إلا أنه سيجري تمويهاً على جثت القتلى، وذلك بسبب التشويه والتعذيب الكبيرين الذي طالها على يد القاتل.
وفي 24 /12/ 2019 ، اغتال مجهولون وسام المسالمة الملقب بـ"العجلوقة" شقيق القاتل مصطفى وكان يعمل مع ميليشيا الأمن العسكري أيضا وهو من أشهر قادة المصالحات مع ميليشات أسد كما يصفه ناشطون محليون.
"تفاصيل اغتيال العجلوقة"
واغتيل "العجلوقة" بعبوة ناسفة زرعها مجهولون، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة جداً، نُقل على إثرها إلى المشفى، ليفارق الحياة بعد برهة قصيرة.
وفور مقتله، تداول ناشطون محليون في المحافظة، أخباراً تفيد بأن "العجلوقة" اختلف، بشكل متكرر مع المدعو أبو سالم الخالدي حيث يعمل الأخير لصالح المكتب الأمني في ميليشيا الفرقة الرابعة، وترجع أسباب الخلاف على صفقات تجارة "مخدرات" كانت تجري جنوب سوريا.
ولم تستطع أورينت التأكد بعد من أسماء جثث القتلى الثلاث، أو ما إذا كانوا من جماعة "الخالدي" المتهم بقتل "العجلوقة"، غير أنها علمت أن اثنين من القتلى من السوريين الفلسطينيين ، وأحدهما من عائلة الأصفر.
يذكر أن "الأجهزة الأمنية" التابعة لميليشيا أسد في محافظة السويداء، تقف موقف المتفرج أمام الأحداث الأمنية المتكررة التي تشهدها المنطقة.
يشار إلى أن ميليشيا أسد تمكنت في تموز 2018 من السيطرة على درعا، التي تعتبر منطقة استراتيجية، نتيجة لهجوم سريع على الجنوب تمكنت بموجبه من السيطرة على جميع المدن والبلدات الكبرى في جميع أنحاء المنطقة ضمن دعم ووساطة روسية استخدم فيها ما يعرف بـ "المصالحات."
التعليقات (0)