وقالت الوزارة في بيان إن متشددين إسلاميين مشتبه بهم شنوا هجومًا كبيرًا على الجيش الخميس، ما أسفر عن مقتل 25 جنديًا على الأقل، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس".
وأضافت الوزارة أن 63 من المهاجمين قتلوا في الهجوم الذي وقع على بعد نحو 11 كيلومترا من الحدود مع مالي.
ولم يتضح على الفور الجهة المسؤولة عن الهجوم على الموقع في شيناغودرار، التي تبعد نحو 130 ميلاً (209 كم) شمال العاصمة نيامي.
ويأتي الهجوم قبل أيام قليلة من اجتماع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في فرنسا مع رئيس النيجر وقادة آخرين من منطقة الساحل، وهو اجتماع تم تأجيله قبل شهر بعد الهجوم غير المسبوق على القوات المسلحة النيجرية.
وفي 12 ديسمبر/كانون الأول، تعرض معسكر للجيش بالنيجر قرب الحدود مع مالي لهجوم شنه "مئات" الإرهابيين، وأسفر عن مقتل 71 عسكريا، وفقدان آخرين.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري، منذ بدء الهجمات الإرهابية في البلاد عام 2015.
ونفذ مسلحون متطرفون، منذ فترة طويلة، هجمات في جميع أنحاء المنطقة الصحراوية الشاسعة في الساحل الإفريقي، واختطفوا الأجانب واستهدفوا المواقع الشهيرة لدى الأجانب.
وفشلت قوة عسكرية إقليمية وبعثة عسكرية فرنسية في وقف العنف.
وفي 2019، استهدفت موجة من الهجمات في مالي والنيجر مواقع عسكرية، حيث غادر المسلحون في كثير من الأحيان بالأسلحة والمركبات لإضافتها إلى ترسانتهم.
وأصبحت عملية فرنسا في غرب ووسط إفريقيا الآن أكبر مهمة عسكرية في الخارج، وتضم 4 آلاف و500 جندي، حيث تدخلت فرنسا في مالي عام 2013، بعد أن سيطر متطرفون على مدن رئيسية في الشمال.
التعليقات (0)