مبررات متناقضة.. مسؤولو نظام الملالي يكذّبون بعضهم حول إسقاط الطائرة الأوكرانية

مبررات متناقضة.. مسؤولو نظام الملالي يكذّبون بعضهم حول إسقاط الطائرة الأوكرانية
تضاربت تصريحات مسؤولي النظام الإيراني وميليشياته العسكرية، اليوم السبت، عقب اعترافهم بشكل صريح بإسقاط الطائرة الأوكرانية وقتل كل من عليها والبالغ عددهم 176 مدنياً.

خطأ بشري

وبحسب ما نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، فإن "هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، أعلنت في بيان لها أن إصابة الطائرة الأوكرانية المنكوبة التي سقطت جنوب طهران الأربعاء الماضي، كان بسبب خطأ بشري غير متعمد، نتيجة اقترابها من أحد المراكز الحساسة لحرس الثورة الاسلامية".

هدف معادٍ

وفي نفس البيان عادت ميليشيا النظام الإيراني بمناقضة نفسها، قائلة، إن "الطائرة دخلت بطريقة خاطئة في دائرة (هدف معاد) بعد أن اقتربت من مركز عسكري حساس تابع لحرس الثورة" فيما يشير إلى استهدافها بشكل متعمد دون محاولة تبيان هويتها أو تحذيرها من قبل "الحرس الثوري".

إطلاق خاطئ

ونقلت نفس الوكالة عن الرئيس الإيراني قوله: "كانت القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية في حالة الإنذار (القصوى) مائة بالمائة وللأسف إن خطأ بشريا وإطلاقا خاطئاً قد أسفر عن كارثة كبرى راح ضحيتها العشرات من الأفراد الأبرياء" ما يؤكد استهداف الطائرة بشكل مباشر.

تشويش

من جهته، صرح قائد القوات الجوية والفضائية في "الحرس الثوري" الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، أن "الجندي أطلق الصاروخ الذي أسقط طائرة البوينغ الأوكرانية، من دون حصوله على تأكيد لأمر الإطلاق بسبب تشويش في الاتصالات".

صاروخ أمريكي

وادعى زادة أن "الجندي اعتقد أن الطائرة صاروخ كروز وكان لديه عشر ثوانٍ لاتخاذ القرار" واستطرد في ادعائه بأن "الصاروخ الذي أُطلق على طائرة الركاب الأوكرانية انفجر قرب الطائرة قبل تحطمها" وأنه "كان صاروخًا قصير المدى انفجر قرب الطائرة. لذلك تمكنت الطائرة من مواصلة التحليق لمدة قصيرة، وانفجرت عندما اصطدمت بالأرض".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات