وعقد جوايدو أول تجمع حاشد له منذ أن منعته قوات الجيش قبل ستة أيام من دخول الكونجرس فترة طويلة بما يكفي كي يعلن الحزب الاشتراكي مشرعا متحالفا معه رئيسا للبرلمان.
وأعاد نواب المعارضة خلال جلسة منفصلة في الخامس من يناير كانون الثاني انتخاب جوايدو رئيسا للبرلمان.
وقال جوايدو يوم السبت خلال تجمع في غرب كاراكاس لم يحضره سوى عدد قليل من الناس ”علينا النزول إلى الشوارع للاحتجاج وتقديم المطالب وعلينا الضغط سويا.
”لا يمكن لأحد أن يبقى في منزله. لا يمكن لأحد الركوع أمام الدكتاتورية“.واعترفت أكثر من 50 دولة بجوايدو رئيسا شرعيا لفنزويلا ويسعى منذ نوفمبر تشرين الثاني لإحياء التعبئة الضخمة التي حفزت المعارضة في أوائل 2019.
ولكن التجمعات أصبحت أقل بشكل مطرد من العام الماضي بعد أن أبدى فنزويليون كثيرون ضجرهم من استمرار المواجهة السياسية والاحباط من استمرار مادورو في السلطة على الرغم من الأزمة الاقتصادية والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على فنزويلا.
رويترز.
التعليقات (0)