قرار أممي بتمديد إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا... هل يتحدى الفيتو الروسي؟

قرار لمجلس الأمن الدولي يقضي بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبرين في تركيا ولمدة ستة أشهر فقط... وذلك بعد عرقلة روسيا والصين لقرار التمديد لعام كامل قبل شهر تقريباً... القرار الجديد حصل على موافقة إحدى عشرة دولة من أصل خمسة عشر وكالعادة كانت الصين وروسيا إحدى تلك الدول إضافة لبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية التي عزت سبب عدم تصويتها لسبب أنه لن يمنع من موت السوريين.

السوريون الذين يموتون بكل الأشكال سيضاف إلى تلك الأشكال منع المساعدات الغذائية من معبري الرمثا الأردني واليعربية العراقي وهو ما دفع ببريطانيا للامتناع عن التصويت لأن استثناء أي معابر حدودية شمال شرقي سوريا يعرّض حياة الآلاف للخطر.

فلماذا رفضت روسيا والصين المشروع الأول وسمحت بمرور المشروع الثاني لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا؟ وما سر اكتفاء التمديد بستة أشهر لا لسنة كما كان معممولاً به؟ وهل لروسيا نوايا خفية بعد انتهاء مدة التمديد؟ وكيف سيؤثر منع دخول المساعدات من معبرين من أصل أربعة على أوضاع السوريين الصعبة أصلاً؟

الضيوف المشاركين:

غزوان قرنفل - مستشار قانوني

د. محمد كتوب - خبير في القضايا الإنسانية بالشأن السوري

تقديم:

أحلام طبرة

إعداد:

عبد المجيد العلواني

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات