شبكة تكشف مواقع تخزين إيران لصواريخها في ديرالزور

كشفت شبكة عين الفرات المحلية، عن مواقع تخزين إيران لصواريخها في مواقع تمركز ميليشياتها في محافظة ديرالزور، والتي توليها إيران أهمية كبيرة لقربها من الحدود العراقية.

مواقع التخزين

ووفقاً لـ الشبكة فإن ميليشيا الحرس الثوري الايراني، لديها أماكن لتواجد الصواريخ الإيرانية المخبئة في دير الزور، أولاً في مدينة البوكمال – دوار المصرية: يتواجد هذا الموقع ضمن سوق تجاري ويعتبر آخر أحياء مدينة البوكمال باتجاه العراق، يتواجد فيه خمسة صواريخ موجودة ضمن صناديق، طول الصندوق الواحد 2 متر وعرضه 70 سم، تم تخزينها في هذا المكان وجاءت من العراق بشاحنات مدنية خلال الشهر الفائت".

وبحسب الشبكة فإن هذه الصواريخ من نوع ذو الفقار، مداها حوالي 700 كيلومتر وتملك رأساً حربياً انشطارياً، والميليشيات الموجودة في المنطقة غير مدرّبة على استخدامها.

ثانياً: مدينة صبيخان بريف دير الزور - دوار صبيخان: هذا الموقع عبارة عن عيادة كبيرة سيطرت عليها المليشيات الايرانية، واتخذتها مقراً ومستودعاً لأسلحة نوعية، وكل العناصر الموجودين في المقر من الجنسية الإيرانية والأفغانية، هذا المقر بقيادة شخص أفغاني يدعى مرتضى الأفغاني، ويتواجد فيه خمسة صواريخ إيرانية الصنع من نوع فجر ١١٠، بالإضافة إلى ٢٥ صاروخا حراريا مضادا للدروع.

ثالثاً: بلدة محكان بريف مدينة الميادين: هذا الموقع تابع لميليشيا فاطميون و زينبيون، وفيه عشرة صواريخ كبيرة بطول حوالي 2متر، وبحسب المعلومات فإن هذه الصواريخ صناعة صينية بعيدة المدى، كما يتواجد فيه صواريخ حرارية مضادة للدروع عددها ٢٥ صاروخا، و20 صاروخ غراد مداها حوالي ٤٠ كم، ومنذ حوالي شهر أثناء التدريب قتل خمسة عناصر من الميليشيات بسبب عدم المعرفة الجيدة باستخدام هذه الأسلحة النوعية.

رابعاً: مدينة الميادين: بالقرب من منطقة الحيدرية والمزارع باتجاه البادية ويعتبر الموقع الأهم والأكبر: يحتوي هذا المقر على مستودع تحت الأرض تمت توسعته من الميليشيات الإيرانية، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها شبكة عين الفرات فإن هذا المقر يحتوي على 50 صاروخا حراريا وصلت منذ حوالي عشرة أيام ضمن سيارات كبيرة جاءت من طريق مطار دير الزور.

وقبل عشرة أيام تم وصول كمية كبيرة أفرغت فيه حوالي 50 صاروخا حراريا حسب المعلومة والسيارة جاءت من طريق مطار دير الزور، بالإضافة إلى وجود 10 صواريخ من نوع فجر 100 إيرانية الصنع، وصواريخ غراد، وفق الشبكة.