وقال لودريان متحدثا أمام لجنة الخارجية في الجمعية الوطنية أمس الثلاثاء إن "الوضع الإنساني في المخيمات يثير قلقا متزايدا، وقد يتطور إلى ما يشبه قنبلة موقوتة تهدد بتفجير الوضع في مخيمي روج والهول".
وكان مجلس الأمن الدولي وافق الجمعة، على تمديد آليّة تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر بدلاً من عام.
لكنه استبعد تقديم المساعدات عبر معبرين أحدهما اليعربية مع العراق، الذي كان يُستخدم عادة لإيصال المساعدات الطبية إلى مناطق سيطرة "قسد"، حيث يعتمد أكثر من مليون ونصف مليون شخص على المساعدات الإنسانية.
وأقر لودريان بأن هذا الإجراء "سيحد من قدرتنا على العمل"، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية عام 2019 للمنطقة.
ويقتصر إدخال المساعدات إلى سوريا في المرحلة المقبلة على معبري باب الهوى وباب السلام مع تركيا.
من جهة أخرى، كرر لودريان أن الجهاديين الفرنسيين المعتقلين لدى "قسد" يجب أن يحاكموا "في أقرب موقع إلى مكان ارتكاب جرمهم حتى لو أن انعدام الاستقرار في المنطقة يجعل الخيارات المتوافرة أكثر تعقيدا"، مستبعدا إعادتهم إلى فرنسا.
التعليقات (0)