موالون يدعمون الليرة السورية بالرقص والغناء!

موالون يدعمون الليرة السورية بالرقص والغناء!
تداولت صفحات موالية على مواقع التواصل أخبارا عن حملات لدعم الليرة السورية بطرق مستهجنة وخارجة عن المألوف، عقب الانهيار المستمر والمتسارع لقيمتها ووصولها إلى مستويات غير مسبوقة من عشرات السنين.

ومن أكثر تلك الحملات إثارة وغرابة، هو إعلان عدد من مغنيي نظام أسد عن إقامة حفلات غنائية راقصة لدعم الليرة السورية، من خلال جعل تذاكر تلك الحفلات بليرة  سورية واحدة.

وذكرت صفحة أخبار جبلة في الفيسبوك وغيرها، أن كل من المغنيين زين أسعد ووسام مرهج سيجعلان  قيمة تذكرة حفلاتهما الغنائية بليرة واحدة طيلة شهر كامل دعما لليرة السورية.

 استهجان

ولم تخلُ تعليقات الموالين على تلك الصفحات من الاستهجان والاستغراب وبعض الانتقاد، رغم التخوف من  المرسوم العقابي الذي أصدره نظام أسد قبل يومين، والقاضي بالاعتقال المؤقت والغرامة حتى 5 ملايين ليرة سورية، لمن ينشر معلومات عن موضوع انهيار الليرة السورية في مواقع التواصل من "شأنها زعزعة الثقة بالعملة الوطنية".

ومن أبرز تلك التعليقات؛ باللهجة العامية " ليش مين معو ليرة"، و" بدنا عروس بليرة ومطعم بليرة والنقطة ع الدولار"، و" شو عم يصير ، ليرة مين والناس نايمين عم حاول صدق بس ما عم تظبط معي!"، و" على كل حال مشكور الزلمة – يقصد المغني- بس بعتقد اللي فيه يعمل عرس ما رح توقف عليه يجيب مطرب".

 وهناك تعليقات أخرى من قبل  ،" ماعم افهم شي ولا عم افهم كيف بدنا نجيب ليرة ولاعم افهم كيف رح تندعم ها الليرة ولاعم افهم كيف بدي لحق جيب عريس واعمل عرس من هون لعشر تيام".

وزادت في اليومين الأخيرين حملات دعم الليرة السورية من قبل صفحات مؤيدة لنظام أسد يشرف على إدارتها ما يعرفون بـ"الشبيحة"، وذلك ردا على حملة الاستهجان والسخرية الواسعة التي طالت الليرة وعجز نظام أسد عن فعل أي شي تجاه ذلك، وردا على المظاهرات التي اندلعت في محافظة السويداء تحت عنوان – بدنا نعيش- والمستمرة انتقادا لنظام أسد وحكومته منذ أيام.

ووصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي الخميس الماضي إلى  1220 ليرة قبل أن يتراجع نحو مئة ليرة عقب مرسوم نظام أسد الترهيبي ووضعه سعرا وهميا لليرة أمام الدولار وفق مصادر محلية.

ويعتبر سعر صرف الليرة السورية الأسوأ بتاريخ سوريا منذ الاستقلال وانفصال الليرتين السورية واللبنانية، إذ كان الدولار يساوي ليرتين عام 1961، و49 ليرة عام.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات