تطاير جثث عناصر ميليشيا أسد بقصف قاعدة صواريخ شرق إدلب (فيديو)

أظهر شريط مصور بثته الفصائل المقاتلة، نسف نقطة تمركز لعناصر ميليشيا أسد الطائفية في بلدة التح جنوب شرق إدلب.

وقالت "الجبهة الوطنية للتحرير"، إنها تمكنت، يوم الثلاثاء، من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع ومقتل مجموعة عناصر لميليشيا أسد على محور التح في ريف إدلب.

وكانت الفصائل المقاتلة، تمكنت أيضاً الثلاثاء، من قتل مجموعة من ميليشيا أسد الطائفية شرق إدلب، وذلك وسط تأكيد الفصائل مقتل 30 عنصراً للميليشيا بصد محاولات تقدم فاشلة ليل أمس.

وقالت الجبهة الوطنية للتحرير، إنها تمكنت من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع ومقتل مجموعة عناصر لميليشيا أسد بينهم ضابط على محور التح بريف إدلب الشرقي إثر استهدافهم بصاروخ مضاد دروع.

وأوضح مصدر عسكري، أن الفصائل تصدت لأكثر من ثلاث محاولات تقدم على تلة مصطيف شرق إدلب، قُتل على إثرها أكثر من 30 عنصراً من ميليشيا أسد خلال ليلة أمس.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، اعترفت بمقتل وجرح 124 عنصراً من ميليشيا أسد الطائفية، خلال أربعة أيام في المعارك الدائرة بريف إدلب الشرقي.

وقال مدير مركز حميميم الروسي، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره الأحد: إن هجمات المسلحين منذ 16 يناير أسفرت بشكل عام عن مقتل 47 عسكريا سوريا وإصابة 77 آخرين".

 وأضاف: "منذ 16 يناير من العام الحالي تعرضت مواقع القوات الحكومية في منطقة إدلب لوقف التصعيد لهجمات من قبل التشكيلات المسلحة غير الشرعية 16 مرة. كما نفذت المجموعات الإرهابية خلال الفترة ذاتها 253 عملية قصف استهدفت البلدات والمدن المسالمة"، وفق ما نقلت روسيا اليوم.

ولا توجد إحصائية دقيقة لقتلى ميليشيا أسد، في معارك إدلب الأخيرة المندلعة منذ أكثر من شهر ونصف، إلا أن الأرقام تُشير إلى مصرع قرابة 300 عنصر بينهم ضباط خلال تلك الفترة حسب الأسماء التي تنشرها صفحات موالية، والأرقام التي تعلنها الفصائل جراء عمليات الاستهداف بالصواريخ الحرارية على مواقع ميليشيا أسد، أو بمعارك الكر والفر في القرى والبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات