ضحايا مدنيون.. روسيا وميليشيا أسد يتناوبان القصف على إدلب وحلب

ضحايا مدنيون.. روسيا وميليشيا أسد يتناوبان القصف على إدلب وحلب
قتل وجرح عدد من المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف روسي على مخيم للنازحين قرب مدينة الأتارب غرب حلب.

وقال مراسل أورينت، اليوم الأربعاء، إن القصف الروسي على مخيم للنازحين قرب مدينة الأتارب أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة عدد من الأشخاص بينهم طفلة وامرأة.

وأضاف أن المصابتين من نفس العائلة، وهما الطفلة نرجس محمد عويد 8 أعوام والمرأة عبير محمد عويد 38 عاما. 

وذكر مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي شن اليوم عشرات الغارات على منطقة خفض التصعيد غرب وجنوب حلب استهدفت قرى وبلدات خان العسل ومحيط الأتارب ومحيط كفرناها والمنصورة و كفرداعل ومحيط بشنطرة وخلصة ومنطقة الصحفيين وخان طومان والحميرة وحيان.

بينما شهدت منطقة خفض التصعيد في إدلب أكثر من 30 غارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية، شملت معرة النعمان وخان السبل، والدير الشرقي ودانة المعرة ومعرشورين وسرجة والشيخ أدريس ودير سنبل والبارة ومنطقة جبل الأربعين وكفروما.

هجوم جديد

وفي منتصف/ كانون الثاني الجاري بدأت كل من ميليشيا أسد وروسيا هجوماً على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، عقب يومين من إعلان ميليشيا أسد أنها ستستأنف العمليات العسكرية، ولن تلتزم بوقف إطلاق النار الموقع بين تركيا وروسيا، التي تشارك إلى جانب ميليشيا أسد بالقصف والمعارك.

وادعت ميليشيا أسد أن عملية استئناف الحملة العسكرية جاء ردا على ما أسمته خروقات "الفصائل الإرهابية" في إدلب، لكنها لم تقدم أي تفسير للمجزرة التي ارتكبتها الأربعاء الماضي  في إدلب، وذهب ضحيتها 21 مدنيا وأكثر من 80 جريحا.

 اتفاق تركي روسي

وفي 10/ كانون ثاني الجاري أعلنت وزارة الدفاع التركية  في بيان لها، أنّ الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة "خفض التصعيد" في إدلب اعتبارا من الساعة 00:01 ليوم 12 يناير/كانون الثاني وفق التوقيت المحلي الموافق ليوم الأحد.

وأشار البيان - بحسب الأناضول - إلى أنّ "وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

إلا أن ميليشيا أسد وحتى روسيا الموقعة على الاتفاق لم يلتزما بوقف إطلاق النار وتواصلت العمليات العسكرية على محافظة إدلب، التي خلفت خلال الأشهر الثلاثة الماضية أكثر من 320 قتيلا مدنيا وشردت نحو 300 ألف آخرين وفق إحصائيات “منسقو استجابة سوريا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات