مشهد مؤلم لأم سورية تحاول جمع أشلاء ابنها بعد مقتله بغارة روسية (فيديو)

بث الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) شريطاً مصوراً للحظات مؤلمة، تظهر محاولة سيدة سورية جمع أشلاء ابنها بعد مقتله بغارة جوية في ريف حلب الشرقي.

ويظهر الفيديو الأم وهي تلتقط أشلاء صغيرة من جسد ولدها قائلة: "شيلو محمد عريس" ثم تردف وهي تلتقط خصلة من شعر ولدها "هذا شعره المحني يا ابو محمد" فيما يبدو زوجها وأن ابنها المقتول هو البكر بين أشقائه.

وأوضح الدفاع المدني، أن الطفل محمد عيد نور البالغ من العمر ١٤ عاماً قضى بغارة جوية على محيط قرية القلعجية في ريف حلب الجنوبي، وتسببت أيضا بإصابة شقيقه عبدالحكيم، حيث انتشلت فرق الدفاع المدني جثة الطفل وعملت على إسعاف شقيقه المصاب.

وفي وقت سابق اليوم، قال مراسل أورينت، إن القصف الروسي على مخيم للنازحين قرب مدينة الأتارب، أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة عدد من الأشخاص بينهم طفلة وامرأة، وأضاف أن المصابتين من نفس العائلة، وهما الطفلة نرجس محمد عويد 8 أعوام والمرأة عبير محمد عويد 38 عاما. 

وذكر مراسلنا أن الطيران الحربي الروسي شن اليوم عشرات الغارات على منطقة خفض التصعيد غرب وجنوب حلب استهدفت قرى وبلدات خان العسل ومحيط الأتارب ومحيط كفرناها والمنصورة و كفرداعل ومحيط بشنطرة وخلصة ومنطقة الصحفيين وخان طومان والحميرة وحيان.

بينما شهدت منطقة خفض التصعيد في إدلب أكثر من 30 غارة جوية نفذها الطيران الحربي التابع لميليشيا أسد الطائفية، شملت معرة النعمان وخان السبل، والدير الشرقي ودانة المعرة ومعرشورين وسرجة والشيخ أدريس ودير سنبل والبارة ومنطقة جبل الأربعين وكفروما.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات