هل يتصرف مظلوم عبدي بالعقل الكردي السوري أم بالعقل القنديلي؟ - تفاصيل

منذ البداية كانت ثورتُنا صافية ًنقية.. ثرنا بكل أطيافنا.. ثرنا على نظام ٍطمسَ كلَّ تنوع ٍ ثقافي وقومي وحضاري في سوريا.. وحوّلَ كلَّ هذا التنوع إلى كتلة من الشك والكراهية..

عندما أصدر النظام قانوناً يُعيد بموجبه الجنسية َ السورية لآلافِ الأكراد السوريين الذين جُرَّدوا منها.. ردَّ الكرد في اليوم التالي: "ما بدنا جنسية/ بدنا حرية".. أفصحت هذه المظاهراتُ عن وعي ٍسياسي لدى عموم ِالسوريين الثائرين.. وعيٌ لا يتمركز ثقافياً حول الذات، ولا تأسرُه ولاءاتُ المناطق.. بل ينحاز إلى الخيار الوطني السوري في الحرية التي سُمِّيت بها إحدى جُمعاتِ الثورة، بعد ترجمتها إلى اللغة الكردية، أي جمعة "آزادي"..

تقديم: أحمد ريحاوي

إعداد: علاء فرحات

ضيوف الحلقة:

وليد عبد القادر – المحلل السياسي

رستم محمود –  الكاتب الصحفي – اربيل

عبد الباري عثمان – المحلل السياسي – غازي عنتاب

جيواد غوك - المحلل السياسي - اسطنبول

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات