الفصائل تعلن عن مقتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب

الفصائل تعلن عن مقتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد شرق إدلب
أعلنت الفصائل في بيانات متفرقة عن مقتل أكثر من 20 عنصراً لميليشيا أسد الطائفية وجرح العشرات منهم ، على عدد من محاور القتال شرق إدلب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.

وذكر هيئة تحرير الشام ، اليوم الجمعة، في بيان على معرفاتها الرسمية اطلعت عليه أورينت، أن عمليات مقاتليها ضد ميليشيا أسد أدت إلى وقوع " 14قتيلا من ميليشيا "لواء القدس" وميليشيا "الحرس الجمهوري" إضافة لإصابة 17 عنصرا بينهم ضابط جراء الاشتباكات في محور قرية لوف شرق إدلب".

وفي بيان منفصل أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير ( تحالف جيش حر)، عن "مقتل مجموعة كاملة لميليشيا أسد  خلال الاشتباكات الدائرة على محور معردبسة بريف إدلب الشرقي".

ويأتي ذلك في ظل، معارك ضارية تجري منذ 14 كانون الثاني الجاري بين ميليشيا أسد بدعم روسي مباشر والفصائل المقاتلة على عدة محاور قتال في منطقة "خفض التصعيد" في إدلب وحلب واللاذقية، أسفرت عن تقدم ميليشيا أسد والروس في مناطق جنوب وشرق إدلب خصوصا، وذلك بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة  في تلك المناطق الخاضعة لما يسمى" اتفاقات أستانا واتفاقات خفض التصعيد المزعومة.

ومنذ بدء المعارك تشهد  قرى وبلدات جنوب وشرق إدلب وحلب موجات نزوح غير مسبوقة، بلغت أقصاها بنزوح 60 ألف مدني في يومين فقط، فرارا من جحيم القصف إلى الحدود التركية وفقا لإحصاءات نشرها فريق "استجابة منسقو سوريا.

انتهاء أستانا

وردا على ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان يوم الأربعاء انتهاء العمل باتفاق أستانا مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيا أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 ، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات