على خطى أورينت.. منسقو استجابة سوريا: لم يعد هناك شيء يقال حول معاناة المدنيين

على خطى أورينت.. منسقو استجابة سوريا: لم يعد هناك شيء يقال حول معاناة المدنيين
أعلن فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الإثنين، أنه لم يعد هناك أي كلمات بإمكانها أن توصف معاناة النازحين في الشمال السوري، جراء الحملة العسكرية المتواصلة لميليشيا أسد ورسيا، في خطوة جاءت تماشياً مع إيقاف تلفزيون أورينت بثه مدة 24 ساعة، يوم الخميس الماضي، احتجاجاً على المجازر المتواصلة بحق الشعب السوري وعلى الصمت الدولي إزاء جرائم روسيا وإيران وميليشيات النظام الطائفية.

ونشر الفريق الذي يصدر تقارير يومية عن أعداد القتلى المدنيين والنازحين وحصيلة استهدافات ميليشيا أسد للبنى التحتية في الشمال السوري، بياناً فارغاً جاء فيه: "لم يعد هناك أي كلمات بإمكانها أن تنصف الضحايا والسكان المدنيين في شمال غرب سوريا..يصدر منسقو استجابة سوريا هذا البيان لأننا لم نعد نملك الكلمات لوصف معاناة السكان المدنيين وحدّة غضبنا، هل لا يزال لدى أولئك الذين يلحقون الأذى كلمات لتبرير أعمالهم الوحشية؟".

ولاقى خبر إيقاف تلفزيون أورينت بثه مدة 24 ساعة احتجاجا على المجازر المتواصلة بحق الشعب السوري، قبولاً وردات فعل إيجابية لدى العديد من الشخصيات السورية العاملة في المجالات الإعلامية والسياسية والعسكرية والفنية المعروفة في أوساط الثورة والمعارضة.

 ورحب مدير الخوذ البيضاء رائد الصالح بهذه الخطوة معتبرا أنها طريقة مبتكرة من قبل أورينت لإيصال صوت الغضب والاحتجاج ضد ما يحدث لأهلنا في الشمال السوري من مجازر قتل وتهجير طالت وماتزال الملايين منهم."

 ودعا مؤسسات سورية إعلامية وإنسانية وسياسية إلى أن تكون مبادرة الأورينت حافزا لهم لابتكار أساليب وأدوات جديدة لشد انتباه العالم إلى ما يجري في سوريا بعد أن أطفأ معظمهم الكاميرات عنها.

وكان تلفزيون "أورينت" أعلن أمس الخميس، إيقاف بثه لمدة 24 ساعة، احتجاجاً على المجازر المتواصلة بحق الشعب السوري، وعلى الصمت الدولي إزاء جرائم روسيا وإيران وميليشيات أسد الطائفية التي هجّرت خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري ما لا يقل عن أربعمئة ألف من المدنيين في الشمال السوري.

 وظهر مذيع تلفزيون أورينت أحمد الريحاوي خلال نشرة أخبار الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت دمشق، ليعلن أنه لم يعد هناك كلام يقال في ظل هذه المجازر.. وأن إدارة التلفزيون قررت إيقاف البث لمدة 24 ساعة لتوجيه رسالة احتجاجية للجميع، بما فيهم السوريون الصامتون عن هذه المجازر، ليظهر بعدها مجموعة من إعلاميي ومذيعي ومحرري تلفزيون أورينت وهم يقفون بصمت، رافعين لافتات احتجاجية على استمرار الصمت الرهيب عما يجري في سوريا من مجازر وجرائم، من قبل المجتمع الدولي ومن جزء من الشعب السوري قبل غيره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات