بينهم ضابط كبير .. صفحات موالية تنعى دفعة جديدة لقتلى ميليشيا أسد (صور)

بينهم ضابط كبير .. صفحات موالية تنعى دفعة جديدة لقتلى ميليشيا أسد (صور)
تتوالى نعوات عشرات العناصر والضباط التابعين لميليشيا أسد الطائفي، تزامنا مع اشتداد وتيرة المعارك فيما كان يسمى منطقة "خفض التصعيد" بإدلب وحلب.

وشملت الدفعة الجديدة 10 قتلى لميليشيا أسد أبرزهم القيادي في الفرقة 25 مهام خاصة (ميليشيا النمر) العميد وائل محمد صالحة المنحدر من منطقة البهلولية في اللاذقية، والنقيب علي ناصر ناصر من منطقة القطيلبية التابعة لمدينة جبلة.

كما نعت الصفحات الموالية كل من العناصر، وعيسى سلمان سلمان، وسليمان نمر سليمان وكلاهما ينحدر من منطقة الدريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، والأخوين حسين صالح أحمد وثائر صالح أحمد من مصياف ومحمد سلمان مصطفى من طرطوس، وفراس محمود فرزات وينحدر من بلدة قمحانة شمال حماة، والعنصرين أسامة أبو الخير وأنس أبو الخير من بلدة البحارية في غوطة دمشق الشرقية.

ومنذ 15 كانون الثاني المنصرم، ارتفعت وتيرة المعارك وماتزال بين ميليشيات أسد بدعم روسي والفصائل المقاتلة في عديد من المناطق بإدلب وحلب مما كان يسمى بمناطق "خفض التصعيد"، ورغم إحراز الميليشيا تقدما في عدد من المناطق إلا أنها تكبدت خسائر فادحة جدا بالعتاد والأرواح، حيث تشير المعلومات من مصادر  موالية وشبه رسمية، إلى مقتل 500 عنصر وضابط للميليشيا خلال شهر ونصف فقط.

انتهاء أستانا

وتوصلت روسيا وتركيا وإيران في أيار عام 2017، إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب وماحولها، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

والأربعاء الماضي، أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان  انتهاء العمل باتفاق أستانا الذي نتج عنه مناطق "خفض التصعيد"، مشيرا إلى أن روسيا لم تلتزم بالاتفاق وما تلاه من اتفاق آخر تحت مسمى "سوتشي".، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/كانون الثاني الجاري، إلا أن ميليشيات أسد الطائفية وروسيا الداعمه له تواصل شن هجماتها على المنطقة؛ ما أدى إلى مقتل أكثر من 1500 مدني، ونزوح أكثر من مليون آخرين إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية، منذ 17 أيلول 2018 ، حسب إحصاءات الأمم المتحدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات